بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للأزمة الجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة 7 نوفمبر 2013/دعت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الخميس إلى حل سياسي للأزمة التي يشهدها البلد الأفريقي عن طريق محادثات السلام الجارية، وذلك بعد يومين من إعلان حركة (أم 23) المتمردة إنهاء التمرد.

وقال فرحان حق، القائم بأعمال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي يومي، إن "بعثة منظمة الأمم المتحدة للاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) أكدت أن الجيش الكونغولي أكمل حاليا سيطرته على جميع المناطق التي كانت في السابق تخضع لسيطرة حركة (أم 23) المتمردة".

وأضاف حق أن البعثة "تدعم تحركات القوات المسلحة الكونغولية، وتنفذ تفويضها لحماية المدنيين وتحييد الجماعات المسلحة".

كان برتراند بيسيموا، قائد حركة (أم 23)، قد صرح الثلاثاء بأن قادته تلقوا نصيحة بالتخلي عن السلاح كجزء من اتفاق سلام من المقرر التوصل إليه مع الحكومة.

وقال مارتين كوبلر، الممثل الخاص للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية ورئيس (مونوسكو)، إن "من المهم إيجاد حل سياسي عن طريق إتمام عملية كامبالا"، حسبما قال حق، مضيفا "حذرت بعثة الأمم المتحدة الجماعات المسلحة الأخرى من انتهاز فرصة الفراغ الذي تشكل بحل حركة (أم 23)، وإلا سوف تكون عرضة لتحركات تقوم بها قوات (مونوسكو) المفوضة بحماية المدنيين".

وجاء استسلام الحركة المتمردة بعد هجوم ساحق نفذه الجيش المدعوم من الأمم المتحدة، ما دفعهم إلى خارج المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في البلاد. ودعا المتمردون يوم الأحد إلى هدنة لكن الجيش واصل هجومه.

وكان المتمردون قد عقدوا محادثات متقطعة مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بالعاصمة الأوغندية كمبالا.

/مصدر: شينخوا/