باكستان ترفض تقريرا إعلاميا غربيا حول التعاون النووي مع السعودية

إسلام أباد 7 نوفمبر 2013/رفضت باكستان اليوم (الخميس) التقرير الذى نشرته إحدى وسائل الإعلام الغربية ووصفته بانه "لا أساس له من الصحة"، حيث يقول انه يوجد تعاون نووي بين باكستان والمملكة العربية السعودية.

وذكر برنامج نيوزنايت على قناة بي بي سي ان المملكة العربية السعودية استثمرت فى مشروعات أسلحة نووية باكستانية، ويعتقد انها من الممكن ان تحصل على قنابل ذرية حال رغبتها.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية التى رفضت التقرير ان باكستان دولة نووية مسئولة تتمتع بقيادة صارمة وبنية تحكم وسيطرة شاملة على الصادرات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فى رد سريع على التقرير "تدعم باكستان أهداف حظر الانتشار النووي بالإضافة إلى السلامة النووية والأمن النووي."

وأوضح "كدولة نووية مسئولة، تدرك باكستان تماما مسئولياتها. فالبرنامج النووي الباكستاني هو فقط من أجل الدفاع الذاتي الشرعي والحفاظ على الحد الأدنى والمعقول من الردع." كما لفت انتباه وسائل الإعلام إلى البيان المشترك الذى أصدره رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف والرئيس الأمريكي باراك أوباما فى 24 اكتوبر 2013 والذى أشار إلى تقدير الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمشاركة باكستان البناءة فى قمة الأمن النووي وتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنتديات الدولية الأخرى.

"وفى الوقت نفسه، اعترف الرئيس أوباما بجهود باكستان فى تحسين إجراءات السيطرة على التجارة الاستراتيجية وتعزيز مشاركتها فى نظام التصدير المتعدد الأطراف. كما أكد رئيس الوزراء شريف دعم باكستان للأهداف العالمية لمنع الانتشار ونزع السلاح."

وذكر المتحدث الباكستاني بتأكيد الرئيس أوباما على ثقته فى التزام وإخلاص باكستان فى قضية الأمن النووي واعترف بالانخراط الباكستاني الكامل مع المجتمع الدولي بشأن قضايا السلامة النووية والأمن النووي.

وأوضح " لا يوجد تأكيد أفضل من اعتراف المجتمع الدولي بالتزام باكستان بأهداف حظر الانتشار النووي."

وكانت بي بي سي قد ذكرت أمس الاربعاء ان السعودية منحت مساعدة مالية سخية لقطاع الدفاع الباكستاني شملت مختبرات الصواريخ والمختبرات النووية.

وقالت بي بي سي ان الزيارات التى تبعت المساعدة المالية من جانب وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود فى ذلك الوقت إلى مركز البحوث النووي الباكستاني فى عام 1999 وعام 2002 أكدت على قرب علاقات الدفاع.

/مصدر: شينخوا/