أوباما ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات الجارية بشأن ملف إيران النووي

واشنطن 8 نوفمبر 2013/ أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة لبحث المفاوضات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن أوباما أطلع نتنياهو على تطور المفاوضات الجارية بين القوى العالمية الكبرى وإيران في جنيف، وأكد التزامه القوي بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، ما يعد الهدف من المحادثات الحالية.

وورد في البيان أن "الرئيس (أوباما) ورئيس الوزراء (نتنياهو) اتفقا على الاستمرار في التواصل في هذا الصدد".

وتتفاوض وفود من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما يعرف بمجموعة (5+1)، مع إيران في جولة جديدة من المحادثات النووية في جنيف بسويسرا، حيث يجري التباحث حول تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل خطوات ملموسة لوقف النشاطات النووية.

وكان نتنياهو قد صرح في اجتماع مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي بالقدس مساء الخميس بأن قبول اتفاق مع إيران سوف يكون "خطئا له أبعاد تاريخية ... سوف يكون اتفاق القرن بالنسبة لإيران"، مضيفا أن طهران لم تخسر أي شيء، وأنها في أفضل سيناريو "سوف توقف تخصيب اليورانيوم لأيام قليلة، لكن زخم العقوبات الدولية ككل سوف يضيع".

كانت إسرائيل، التي تتهم طهران بالسعي إلى تصنيع أسلحة نووية، قد حذرت مرارا من أنها قد توجه ضربة عسكرية لإيران إذا لم توقف الأخيرة برنامجها النووي. وتصر الجمهورية الإسلامية على أن منشآتها النووية مجهزة فقط للحاجات المدنية.

وردا على هذا، أعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أن أي انتقاد لاتفاق مقترح بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامجها النووي "سابق لأوانه".

وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن "هناك شيئا واحدا من المهم أن يفهمه الجميع ومفاده أنه ليس هناك اتفاق"، مضيفا أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري توجه إلى جنيف "لتضييق الخلافات" بين مجموعة (5+1) وإيران.

/مصدر: شينخوا/