بريطانيا وتركيا تحتفلان بالذكرى العاشرة لضحايا تفجيرات القاعدة فى اسطنبول

اسطنبول 20 نوفمبر 2013 /قدم وزير الخارجية البريطانى وليام هيج ونظيره التركى احمد داود اوغلو تحية إجلال هنا اليوم (الأربعاء) لضحايا تفجيرات عام 2003 فى القنصلية البريطانية العامة وبنك اتش اس بى سى فى اسطنبول .

وقد أسفر التفجيران اللذان نفذهما مسلحو تنظيم القاعدة عن مصرع 58 شخصا وإصابة 400 آخرين فى المدينة الساحلية التركية .

وقال هيج خلال مؤتمر صحفى مشترك "لن أنسى ابدا الصدمة والرعب اللذين شعرنا بهما فى بلدى "،واصفا العمل بأنه "اسوأ هجوم ضد بعثة دبلوماسية بريطانية".

واضاف " اننا نقيم إحياء للذكرى للذين فقدوا حياتهم فى الهجوم المأسوى . واننا نقدر دعم الامة التركية " ،وذلك خلال الاحتفال الذى جرى اليوم والذى حضرته أسر الضحايا .

كما تعهد الوزير البريطانى بمواصلة مكافحة الارهاب وأسبابه كوسيلة لتكريم ذكرى الافراد الذين لقوا مصرعهم فى الهجوم منذ عشرة اعوام .

وقال " ان المملكة المتحدة وتركيا كدولتين ديمقراطيتين وحليفتين ، تعملان سويا عن قرب لحرمان الإرهابيين من المجال والوسائل اللازمة للعمل ومساعدة الدول الاخرى على أن تصبح أكثر استقرارا وأمنا " .

ومن ناحيتها ذكرت وزارة الخارجية التركية فى بيان ان زيارة هيج " سوف تكون علامة جديدة وعالية المستوى لأهمية التعاون فى مكافحة الارهاب ولموقف الدولتين الحازم وتضامنهما ضد خطر مشترك هو الارهاب " .

كان مسلحون محليون على ارتباط بالقاعدة قد نفذوا التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا بنك اتش اس بى سى والقنصلية البريطانية العامة فى اسطنبول فى عام 2003 ما أسفر عن مصرع 58 شخصا وإصابة 400 آخرين .

وأعلنت القاعدة عن مسئوليتها عن الهجوم قائلة انها تستهدف المصالح البريطانية فى تركيا .

/مصدر: شينخوا/