قائد الأسطول الأمريكي في الباسيفيك: الجيش الأمريكي يعكف على نشر أحدث العتاد في منطقة آسيا-الباسيفيك

يعكف الجيش الأمريكي حاليا على نشر أحدث وأفضل العتاد والسلاح والموارد البشرية في منطقة آسيا- الباسيفيك لمواجهة التهديدات الأمنية الإقليمية ، ما يشير إلى الأهمية الضخمة للمنطقة بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة، حسبما ذكر قائد الأسطول الأمريكي في الباسيفيك الأدميرال هاري بي. هاريس اليوم (الجمعة).

وفقد قام هاريس، الذي تم ترقيته إلى رتبة أدميرال وتولي قيادة الأسطول الأمريكي بالباسيفيك في أكتوبر 2013، بأول زيارة لكوريا الجنوبية في أعقاب زيارته لليابان.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية ()يونهاب)) عن هاريس قوله "أننا نضع أفضل عتاد نمتلكه في الباسيفيك قبل أن نرسله إلى أى مكان آخر".

وقال الأدميرال إن البحرية الأمريكية ستقوم قريبا باحلال أحدث طائرات الاستطلاع البحري وهى من طراز "بي- 8أيه بوسيدون" محل طائرات الاستطلاع البحري طراز "بي-3 سي"، وذلك في أول عملية نشر لها باليابان.

وعلاوة على ذلك، ستنضم المدمرة دي دي جي- 1000 فئة زوموالت إلى أسطول الباسيفيك، وستقوم السفينة القتالية ليتورال بدوريات بالقرب من سنغافورة. وأُدرجت مروحيات بحرية من طراز "أم أتش-60" وغواصات هجومية طراز "فيرجينيا" في هاواى أيضا في قائمة أحدث الأسلحة.

وقال هاريس إن خفض ميزانية الحكومة الأمريكية في الجانب العسكري لن يؤثر على التزامها بإعادة التوازن تجاه منطقة آسيا- الباسيفيك.

وأضاف هاريس أن "الحفاظ على الاستقرار والسلام والازدهار هو هدف استراتيجية الولايات المتحدة بشأن إعادة التوازن تجاه الباسيفيك. وإن المكون الرئيسي لهذه السياسة هو تدعيم تحالفاتنا وشراكاتنا الإقليمية ".

وذكر أنه ملتزم بتعميق العنصر البحري لعلاقاتنا الدفاعية مع جميع حلفائنا وشركائنا الإقليميين، مضيفا أن زيارته لسول تهدف إلى طمأنة شريكتهم كوريا الجنوبية بشأن مسألة إعادة التوازن تجاه الباسيفيك.

كما أشار هاريس إلى أن الجيش الأمريكي يتابع عن كثب ما تقوم به جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، متعهدا بتوفير قدرات ردع مشتركة قوية لردع تهديدات كوريا الديمقراطية بالصواريخ والأسلحة النووية.

/مصدر: شينخوا/