كوريا الجنوبية تراجع بحذر خطاب زعيم كوريا الديمقراطية فى العام الجديد

سول أول يناير 2014/تحدث زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم يونج أون عن رغبته فى تعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية فى خطابه بمناسبة العام الجديد ،ولكن وزارة التوحيد فى سول اتخذت موقفا حذرا تجاه تلك التصريحات بسبب استمرار التهديد من جانب بيونج يانج.

وقالت وزارة التوحيد فى بيان صحفى أن كيم أشار إلى خلق مناخ لتحسين العلاقات بين الكوريتين بينما واصل ادانته لكوريا الجنوبية ، ولاحظت ان من الضرورى مراقبة اتجاه بيونج يانج بدقة للتعرف على ما اذا كان قد تغير أم لا.

وقال كيم فى خطاب متلفز بمناسبة العام الجديد اليوم (الأربعاء)ان كوريا الديمقراطية سوف"تخلق مناخا لتحسين العلاقات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكوريا الجنوبية"،وحث على انهاء تبادل التشهير بين الجانبين.

بيد ان زعيم كوريا الديمقراطية حذر من وقوع كارثة نووية هائلة اذا اندلعت حرب شاملة فى شبه الجزيرة الكورية،متوعدا "بسحق اى استفزاز"لحماية كرامة بلاده.

وفى الوقت نفسه ،قدرت وزارة التوحيد ان خطاب كيم بدا انه يؤكد على سياسات النمو الاقتصادى فى 2014 ،مشيرة الى ان الزراعة ستكون محل التركيز فى السياسات الاقتصادية لكوريا الديمقراطية لتحسين معيشة الشعب.

ويبدو أن كوريا الديمقراطية تركز على قطاع التشييد ايضا فى العام الجديد وفقا لما ذكرت الوزارة التى لاحظت انه لم تكن هناك اشارات محددة الى برنامج الاسلحة النووية لكوريا الديمقراطية فى الخطاب.

/مصدر: شينخوا/