الأمم المتحدة: القضاء على ترسانة سوريا الكيماوية في سوريا ممكن التحقيق في الموعد المحدد رغم التأخير

الأمم المتحدة 8 يناير2014/قالت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا سيخريد كاخ يوم الأربعاء انه رغم التحديات اللوجيستية والأمنية والمناخية التى أدت الى التأخير في العملية، إلا أن الوفاء بالموعد النهائي المحدد للقضاء على الأسلحة الكيماوية السورية في يونيو ممكن التحقيق.

جاءت تصريحات كاخ، وهي سفيرة هولندية تترأس البرنامج، بعد مشاورات لمجلس الأمن بشان التطورات الأخيرة فيما يتعلق بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية.

لافتة الى الوضع الأمني والتحديات اللوجيستية الاخيرة التي أدت الى التأخيرفي الحصول على المعدات اللازمة والبدء في العمل بما في ذلك حقيقية توريد المعدات من العديد من البلدان المختلفة والطرق المغلقة بسبب الثلوج والتأخير على الحدود بسبب اضراب الجمارك، قالت كاخ "ما تحدثنا عنه هو توقعات جماعية لمجلس الأمن .. نتطلع الى الموعد النهائي في يونيو والوفاء بهذا الموعد ممكن التحقيق".

وأضافت " لابد أن نتذكر ايضا أن سوريا في حالة حرب والوضع الأمني ممكن أن يتحول بشكل يومي لكن كل شيء معد، الاستثمار تحقق، والسلطات أظهرت أن التحركات الأولية بدأت".

وكانت البعثة المشتركة قد أعلنت يوم الثلاثاء عن نقل مواد كيماوية من موقعين الى ميناء اللاذقية للتحقق منها وتحميلها على متن سفينة دنماركية.

وقالت المنسقة الخاصة ان بعض المواد الكيمائية ستدمر على متن سفينة أمريكية فيما تنقل بقية المواد الى دول أخرى لتدميرها.

ولقى أكثر من 100 ألف شحص مصرعهم في النزاع السوري ونزح الملايين من منازلهم بينهم مليونان إلى دول مجاورة.

/مصدر: شينخوا/