أوباما يؤكد مجددا الدعم الأمريكي للتنمية في هايتي

واشنطن 6 فبراير 2014 /تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس بالتزام أمريكي تجاه هايتي في عملية إعادة بنائها بعد زلزال مدمر ضرب هذه الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي منذ أربع سنوات.

وقبل لقائه رئيس هايتي الزائر مايكل مارتلي، أرجع أوباما التقدم الذي أحرزته هايتي فيما بعد الزلزال إلى القيادة القوية في البلاد والدعم الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

فقد أسفر الزلزال الهائل الذي ضرب هايتي في 12 يناير 2010، عن مقتل حوالي 220 ألف شخص وتشريد 1.5 مليون آخرين، وفقا للأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة.

وقال أوباما إن "الاقتصاد ينمو، والأمن يتحسن، ويعاد بناء البنية التحتية... والنشاط التجاري بدأ في العودة إلى هايتي"، مضيفا "إنها عملية بطيئة وصعبة جدا، وأظن أننا ندرك جميعا بأن لدينا الكثير من العمل الذي يتوجب علينا فعله".

وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمر صحفي يوم الخميس بأن الولايات المتحدة تعمل مع هايتي على تهيئة الظروف لتحقيق عملية طويلة الأجل وقابلة للاستدامة من التنمية والرخاء.

وقال كارني "العلاقات التي تربطنا بهايتي أعرض وأعمق من مجرد عملية إعادة بناء قصيرة الأجل".

كما ذكر أوباما أنه تشجع بالخطوات التي أتخذتها هايتي لإزالة "العراقيل السياسية" التي تعوق الانتخابات التي تأخرت عامين.

وأعرب مارتلي عن شكره لأوباما على الدعم الأمريكي لهايتي، وقال إنه يأمل في أن يبحث معه القضايا المتعلقة بالأمن وتهريب المخدرات والعملية الديمقراطية في هايتي.

/مصدر: شينخوا/