الإبراهيمي يدعو الحكومة السورية والمعارضة إلى استئناف المحادثات بشأن حمص المحاصرة

الأمم المتحدة 17 ابريل 2014 /دعا مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي يوم الخميس الحكومة السورية وفصائل المعارضة إلى استئناف المحادثات بشأن رفع الحصار عن حمص التي لا يزال مئات الأشخاص محاصرين فيها.

وقال الإبراهيمي في بيان وزعه مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة على الصحافة بمقر المنظمة، إن "المناقشات الأخيرة بين السلطات السورية ولجنة التفاوض التي تمثل المدنيين والمقاتلين المحاصرين في المدينة القديمة بحمص وكذلك سكان حي الوعر، تلاها اهتمام شديد وأمل كبير من جانب الناس في شتى أرجاء سوريا وفي أماكن أخرى من المنطقة والعالم".

وكانت وسائل إعلام حكومية سورية قد ذكرت أن المفاوضات كانت "إيجابية للغاية"، حسبما قال الإبراهيمي، ومع ذلك "من المؤسف بشدة أن المفاوضات توقفت بشكل غاشم"، على حد قول المبعوث الخاص.

وأضاف الإبراهيمي أن العنف في حمص ينتشر مجددا في وقت يبدو الاتفاق الشامل "في المتناول".

وحذر الإبراهيمي من أن حمص، التي يعاني سكانها كثيرا على مدار السنوات الثلاث الماضية، تقع من جديد تحت "تهديد القتل والدمار".

وتابع المبعوث الخاص قائلا "نتواصل مع جميع من بإمكانهم وضع حد لهذه المأساة".

وحث الإبراهيمي جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات و"إكمال الاتفاق الذي كان على وشك التوقيع".

تم إجلاء نحو 1350 من الرجال والنساء والأطفال من مدينة حمص القديمة في فبراير الماضي وتم تسليم مساعدات غذائية إلى سكان حمص كجزء من "وقفة إنسانية"، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.

وفي جولتين من المحادثات أجريتا في وقت سابق من العام الجاري، الأولى في يناير والثانية في فبراير، أظهر جانبا الصراع في سوريا تمسكهما بموقفيهما، وأسفرت المحادثات عن تعاون متواضع بشأن المسألة الإنسانية المرتبطة بوصول المساعدات إلى حمص.

/مصدر: شينخوا/