متحدث : تضمين المفهوم العلمى للتنمية فى الأيديولوجية المرشدة للحزب الشيوعى الصينى عمل تاريخى

بكين 18 نوفمبر 2012 / ذكر متحدث اليوم (الأحد) أن تضمين المفهوم العلمى للتنمية فى الأيديولوجية المرشدة يعد ذروة التعديل الجديد لدستور الحزب الشيوعى الصينى .

وذكر المتحدث بإسم أمانة المؤتمر الوطنى الثامن عشر للحزب أنه يعد أيضا أبرز إسهام تاريخى فى تعديل دستور الحزب .

مرر المؤتمر الوطنى يوم الأربعاء تعديل دستور الحزب والذى أدرج المفهوم العلمى للتنمية ضمن الأيديولوجية المرشدة للحزب الشيوعى الصينى ، الى جانب الماركسية - اللينينية وفكر ماو تسه دونغ ونظرية دنغ شياو بينغ والتفكير الهام للتمثيلات الثلاثة.

وقال المتحدث أن المفهوم العلمى للتنمية نشأ من الدمج بين الماركسية وحقائق الصين الحديثة مع التأكيد على سمات العصر .

وقد أثرت النظرية وطورت الماركسية فى عقيدة التنمية ، كما حسنت من فهم قواعد تطور المجتمع الإنسانى والبناء الإشتراكى والحوكمة .

تم إضافة المفهوم العلمى للتنمية الى دستور الحزب الشيوعى الصينى فى المؤتمر الوطنى السابع عشر للحزب عام 2007 . وقال المتحدث ان النظرية أصبحت أكثر مغزى وفعالية من خلال الممارسة والتطوير خلال السنوات الخمس الماضية .

وأضاف المتحدث أن منظمات الحزب فى كافة المحليات والإدارات الحكومية وافقت بالإجماع على تضمينها فى الأيديولوجية المرشدة للحزب خلال المؤتمر الوطنى الثامن عشر .

وقال ، انها " تظهر التصميم الحازم لأعضاء الحزب على اتباع طريق التنمية العلمية ".

واضاف ان دستور الحزب المعدل أثرى الإبتكارات النظرية التى قام بها الحزب منذ المؤتمر الوطنى السادس عشر .

كما أضاف دستور الحزب الجديد إنشاء نظام اشتراكى ذى خصائص صينية الى جانب ارتياد مسار الإشتراكية ذات الخصائص الصينية وصياغة نظام لنظريات اشتراكية ذات خصائص صينية .

وقال أن النظام والمسار والنظريات كانت جوهرية لكافة الإنجازات والتقدم التى تحققت فى الصين منذ تبنى سياسة الإصلاح والإنفتاح.

وتعد هذه المرة الأولى التى يتضمن فيها دستور الحزب الأوجه الثلاثة والتى اتحدت فى ظل الممارسة الإشتراكية العظيمة ذات الخصائص الصينية .

وقال المتحدث ان النظام الإشتراكى ذا الخصائص الصينية يشمل الأنظمة السياسية الصينية الحالية مثل نظام مجالس الشعب على كافة المستويات ونظام التعاون والتشاور السياسى متعدد الأحزاب تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى ونظام الحكم الذاتى الإقليمى العرقى والنظام القضائى فى البلاد وكذا النظام الإقتصادى الأساسى.

وأضاف المتحدث ان اضافة النظام الإشتراكى ذى الخصائص الصينية سيساعد أعضاء الحزب فى تعميق فهمهم للإشتراكية ذات الخصائص الصينية ويدعم ثقة الحزب بشكل أكبر بهذا المسار والنظريات والنظام .

/مصدر: شينخوا/