باريس 3 ديسمبر 2012 / حدد المؤتمر الوطني ال18 للحزب الشيوعي الصيني الأهداف التنموية للصين خلال العقد القادم التى ستعمل على إحداث تغيرات إيجابية فى العالم، وفقا لما ذكر رئيس الوزراء الفرنسي السابق جان-بيير رافاران.
وقال السياسي الفرنسي، 64 عاما، الذى سافر إلى الصين العديد من المرات، إنه مطلع بشكل جيد على وضع الدولة وقيادة الحزب الشيوعي الصيني.
وأوضح رافاران فى مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء (شينخوا) مؤخرا "أعتقد أن قيادة الحزب الشيوعي الصيني الجديدة براجماتية للغاية."
وأضاف إن تقرير المؤتمر الوطني ال18 للحزب الشيوعي الصيني، الذى أكد على حل اختلال التوازن فى التنمية فى الصين، استجاب لتوقعات ومطالب الشعب الصيني.
وأشار إلى أن الحزب تعهد بإعطاء الأولوية لتحسين جودة النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وهذه هي المشاكل التى يواجهها العالم.
كما أشاد رافاران بالصين لكونها قوة دافعة للاقتصاد العالمي فى الأعوام الماضية.
وذكر انه مع نهوض الصين، يحتاج العالم الى صين اكثر اتزانا وتناغما وسلمية. ومن ثم، فإنه من المهم جدا بالنسبة للصين دمج نهضة سلمية فى خطتها للتنمية.
وقال إنه يتعين الحفاظ على الاستقرار والسلام على المستوى العالمي من خلال قوى عالمية متوزانة، وليس من خلال هيمنة قوة عظمى واحدة، مضيفا إن الصين تلعب دورا فعالا وهاما فى مجموعة ال20 ومجلس الأمن الدولي، واصبحت عنصرا هاما فى الحفاظ على الاستقرار العالمي.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الصين وفرنسا، قال رافاران ان الدولتين تشتركان فى ايمانهما بتعددية الأقطاب، الأمر الذى يجعل العلاقات الصينية-الفرنسية أكثر أهمية.
وبالرغم من أن الدولتين تنظران إلى قضية التوازن التجاري بشكل مختلف، فإن من مصلحة الدولتين إقامة شراكة استراتيجية مستقرة وشاملة.
وحث رافاران قيادة البلدين على الحفاظ على اتصالات وثيقة فيما بينهما ، قائلا ان قادة البلدين توصلوا الى توافق بشأن توسيع الاستثمار المتبادل والوصول الى توازن تجاري مربح للطرفين.
ستعود تنمية العلاقات الصينية-الفرنسية الجيدة بالنفع ليس فقط على البلدين ولكن أيضا على السلام والاستقرار والتنمية على مستوى العالم.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn