تقرير إخباري: المجتمع الدولي يدعم الصين في مكافحة الإرهاب

بكين 5 يوليو 2013 / واصل المجتمع الدولي ادانته القوية للهجمات الإرهابية العنيفة التي وقعت في الآونة الاخيرة بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في شمال غرب الصين.

كما واصل المجتمع الدولي دعمه لبكين في تبني اجراءات حاسمة لحماية الاستقرار والتصدي للانشطة الإرهابية في المنطقة.

وقال عبد الله بوزكورت المحلل السياسي التركي إن بلاده تعارض بقوة الهجمات الإرهابية العنيفة التي وقعت مؤخرا في شينجيانغ.

وفي ظل توقيع اتفاق تعاون مع الصين لمكافحة الإرهاب بكل اشكاله، قال إن تركيا واثقة من أن بكين قادرة بشكل كبير على التعامل مع الهجمات الإرهابية في شينجيانغ والمحافظة على الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.

كما قال جوخان باجيك مدير مركز بحوث الشرق الاوسط فى جامعة زيرف ومحلل العلاقات التركية -الصينية "الإرهاب عدو مشترك للمجتمع الدولي. وتركيا ملتزمة بسياسة صين واحدة وتحترم جهود الصين في الدفاع عن سلامة وسيادة اراضيها."

وقال يوري تافرسكي، الاستاذ في جامعة الصداقة الشعبية بروسيا، إن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بمثابة ضربة قاضية لقوى بعينها تحاول أن تثير الاضطرابات بغرب الصين.

وأضاف أن حكومة اي دولة منوط بها اتخاذ اجراءات للمحافظة على السلام والاستقرار وسيادة الدولة وسلامة اراضيها.

وقال إن الجهود المشتركة التي بذلتها الصين واعضاء منظمة شانغهاي للتعاون، بما فيها روسيا لمكافحة الإرهاب وقوى الشر الثلاثة (الإرهاب والانفصالية والتطرف)، لها أهمية كبيرة في استقرار شينجيانغ.

وقال مارتين نجورو، المحاضر بمعهد الدراسات الدبلوماسية والدولية في جامعة نيروبي، إن الصين ضحية الإرهاب.

ومضى قائلا إن الحكومة الصينية اظهرت عزما واضحا لمكافحة الإرهاب في استجابتها السريعة للهجمات الإرهابية.

وأضاف أن الصين قدمت اسهامات هامة لجهود مكافحة الإرهاب.

واشار محمد الساكت، الرئيس السابق لمكتب تمثيل الجامعة العربية في الصين، إنه لن تتهاون اي دولة في ردع اعمال العنف والإرهاب.

/مصدر: شينخوا/