تقرير إخباري: الحاجة إلى قانون متعلق بمكافحة الإرهاب بعد هجوم في شينجيانغ

بكين 9 يوليو 2013/ هناك حاجة ملحة إلى قانون يحدد الإرهاب أو الهجوم الإرهابي لمنع مواصلة إراقة الدماء في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شهدتها منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية ويغور شمال غربي الصين, حسبما ذكرت صحيفة صينية نقلا عن خبراء.

"وبموجب القوانين الحالية لم يكن هناك تحديد لمنظمة إرهابية أو لهجوم إرهابي أو لجرائم إرهابية, حيث اتهم جميع الإرهابيين في جرائم أخرى مثل الأضرار بالأمن القومي", على ما ذكرت صحيفة تشاينا ديلى الناطقة باللغة الانجليزية نقلا عن لي وي, الخبير في مكافحة الإرهاب بالمؤسسة الصينية للعلاقات الدولية المعاصرة.

وقال خبراء دراسات مكافحة الإرهاب انه لا بد أيضا من كبح انتشار التطرف الديني في محاولة لمنع الهجمات الإرهابية , على ما ذكرت الصحيفة.

هذا وقد دخلت الهجمات الإرهابية في شينجيانغ مرحلة جديدة بعد إحباط هجوم مخطط استهدف طائرة ركاب أقلعت من اورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ في عام 2008, على ما قال ما بين يان, الباحث الرفيع بأكاديمية شينجيانغ للعلوم الاجتماعية.

هذا وقد أدى كل من تغلغل التطرف الديني ومساندة الهجمات من خارج البلاد إلى ارتفاع حدة الهجمات في المنطقة في السنوات القلائل الفائتة, على ما قال ما.

وقال عبدوريهب تومنياز , عميد معهد شينجيانغ للعلوم الإسلامية في اورومتشي, ان المتطرفين يميلون إلى استخدام الدين كغطاء لاجتذاب الناس إلى المشاركة في النشاطات الإرهابية.

وكان مثيرو الشغب قد قتلوا 24 من أفراد الشرطة والمدنيين وتسببوا في إصابة 21 آخرين في هجوم إرهابي عنيف في مركز قرى لوكتشون بشينجيانغ فى 26 يونيو.

وكشفت تحقيقات الشرطة ان قائد التنظيم الارهابي المشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم قد رتب لأعضاء منظمته مشاهدة فيديو يشجع على التطرف الديني.

قد مرت أربع سنوات على المؤامرة الإرهابية المتعمدة التي شهدت أعمال عنف وقتل ونهب واحراق للممتلكات العامة عمدا في أورومتشي في 5 يوليو 2009. ولقي 156 شخصا على الأقل مصرعهم في حين أصيب أكثر من ألف بجروح في حاضرة المنطقة في أعمال الشغب تلك.

/مصدر: شينخوا/