القائم بأعمال السفير الصيني لدى كوريا الجنوبية يندد بأنشطة السياسيين اليمينيين اليابانيين

سول 8 يناير 2014/ندد تشن هاي القائم بأعمال السفير الصيني لدى كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) بأنشطة السياسيين اليمينيين اليابانيين الأخيرة التي تلغي التاريخ وتبرر العدوان العسكري وقال إن هؤلاء الذين فعلوا الكثير من الاخطاء "سيعذبون."

وفي مقالة موقعة في صحيفة ((جونغ آنغ ديلي)) الرائدة في كوريا الجنوبية اليوم قال تشن إن زيادة التحركات المقززة لليمينيين ولاسيما زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لضريح ياسوكونى المرتبط بالحرب ،اربكت بشدة الوضع المعقد بالفعل في شمال شرق آسيا.

وأثارت زيارة آبي التي جاءت في الذكرى السنوية الأولى لتوليه رئاسة الوزراء، انتقادات من دول تعاني من فظائع الحرب في اليابان وفي مختلف أنحاء العالم. وكانت الزيارة الأولى لرئيس وزراء ياباني منذ قام رئيس الوزراء السابق جونتشيرو كويزومي بزيارة الضريح سيئ السمعة في عام 2006.

وقال تشن إن ضريح ياسوكوني، الذي يكرم قتلى الحرب اليابانيين، ومن بينهم 14 من مجرمي الحرب من الدرجة الاولى في الحرب العالمية الثانية هو رمز للنزعة العسكرية اليابانية.

واستعادت الصين وكوريا الجنوبية الذكريات المريرة من جرائم الحرب الماضية في اليابان من خلال الزيارة إذ انهما عانتا أكثر من غيرهم من التوسع العسكري في اليابان في الماضي.

وقال تشن "تحب الصين وكوريا الجنوبية السلام وتتسمان بالسخاء تجاه الآخرين. وتصر الصين على أنه ينبغي لنا أن نتخذ التاريخ كمرآة وأن نتطلع إلى المستقبل في محاولة لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع اليابان والسماح للحرب أن تكون الماضي، لكن بعض اليابانيين اليمينيين يحاولون إبطال التوافق الذي تم التوصل اليه بعد الحرب وتحدي النظام الدولي وهو الأمر الذي يستحق بوضوح ادانة المجتمع الدولي."

/مصدر: شينخوا/