جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الصين

( لمحة شخصية ) تشانغ قاو لي : من " فتى فقير" إلى سياسي صارم (2)

/مصدر: شينخوا/  10:27, December 26, 2012


بكين 25 ديسمبر 2012 /في الصورة الملتقطة يوم 3 يوليو 2007، تشانغ قاو لي يرأس الجلسة الأولى لفريق قيادة تنمية منطقة بينهاى الجديدة في بلدية تيانجين.

-- خبير في الإدارة الاقتصادية

علق سكان تيانجين أمالا كبيرة على تشانغ عندما أصبح رئيسا للحزب في المدينة الساحلية المجاورة لبكين في مارس عام 2007. وتمنوا أن يساعد صاحب الخبرة العريضة في الإدارة الاقتصادية بخبرته التي وضعها في مدن رائدة في الإصلاح والانفتاح في البلاد مثل شنتشن، أن يساعد المدينة في استعادة أمجادها كواحدة من المراكز الاقتصادية في البلاد.

ولم يخذلهم تشانغ.

وعلى الرغم من تباطؤ الاقتصادين الصيني والعالمي في الفترة من عام 2007 إلى عام 2011، إلا أن تيانجين حققت نموا مستمرا في الناتج المحلى الإجمالي ، بزيادة سنوية 16.5 بالمئة لخمس سنوات متتالية.

ووصل إجمالي نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالي للمدينة إلى أكثر من 13 ألف دولار أمريكي في العام الماضي، ما وضعها على رأس المدن الأخرى في عموم البلاد.

وخلال السنوات الخمس، تم إغلاق أكثر من 1000 من الشركات عالية التلوث وعالية الاستهلاك للموارد، وأصبحت صناعات فائقة التكنولوجيا مثل أجهزة الكمبيوتر العملاقة وأنواع جديدة من الطائرات والصواريخ الحاملة، أصبحت تدريجيا تشكل العمود الفقري الاقتصادي للمدينة.

وقام خط شركة إيرباص في تيانجين بتجميع أكثر من 100 طائرة إيه 320 وأشيد به كنموذج للتعاون الصيني-الأوربي.

كما أصبحت المدينة مضيفا دوريا للاجتماع السنوي للأبطال الجدد للمنتدى الاقتصادي العالمي والمعروف باسم مؤتمر دافوس الصيفي. وتعود انجازات تشانغ في تيانجين إلى حد كبير إلى خبراته التي راكمها خلال فترة عمله في قوانغدونغ وشاندونغ .

قائدا للمقاطعة في معالجة القضايا الاقتصادية ، قضى تشانغ أكثر من 10 سنوات في قوانغدونغ خدم خلالها أيضا لسنوات سكرتيرا للحزب في شنتشن، نافذة وراية الإصلاح الصيني، شاهدة على سياسات اقتصادية جديدة لعبت دورا كبيرا في تحويل المقاطعة والمدينة.

وعندما اندلعت الأزمة المالية الآسيوية في أواخر التسعينيات، عزز تشانغ أعمال تحسين البنية التحتية في شنتش، بما في ذلك توسيع المطار وخطوط المترو ، بهدف تضييق الفجوة التنموية بين المدينة المزدهرة وهونغ كونغ المجاورة.

وبعد أن انتقل إلى شاندونغ وأصبح حاكما للمقاطعة ثم سكرتيرا للحزب في وقت لاحق، وجه تشانغ تركيزه إلى تنمية التجارة الأجنبية والصناعات فائقة التكنولوجيا والاقتصاد الخاص.

وفى عام 2006، تجاوز الناتج المحلى الإجمالي لمقاطعة شاندونغ تريليوني يوان (256 مليار دولار أمريكي حسب سعر هذا الوقت)، محتلة المرتبة الثانية في البلاد.


[1] [2] [3]