جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الصين

( لمحة شخصية ) تشانغ قاو لي : من " فتى فقير" إلى سياسي صارم (3)

/مصدر: شينخوا/  10:27, December 26, 2012


بكين 25 ديسمبر 2012 / في الصورة الملتقطة يوم 26 يونيو 2008، تشانغ قاو لي (الأول إلى اليمين ) يتحدث إلى مواطنين من بلدية تيانجين.

-- أسلوب براغماتي

يشتهر تشانغ بين المسؤولين المحليين بأسلوب براغماتي في العمل وطلباته الصارمة عالية المعايير.

يتصل دائما بمسؤولي الأحياء والمحافظات ليلا، ويسألهم عن حال العمل.

حتى أن بعض المسؤولين المحليين يمزحون بقولهم أنهم لا يخشون "لا رب السماء ولا رب الأرض، ولكن فقط مكالمة السكرتير تشانغ بالليل".

وشعاره "اعمل أكثر، تكلم أقل".

وبمجرد أن وصل إلى تيانجين في عام 2007، ذهب تشانع إلى منطقة بينهاي الجديدة، وهى منطقة تجريبية إصلاحية شاملة تعد محركا اقتصاديا جديدا للبلاد، لتفقد المصانع والميناء. وزار أيضا أحياء سكنية وتحدث إلى سكانها.

وفى السنوات التالية، دأب على تفقد بينهاي مرة شهريا لرصد المشكلات التي تعترض تنميتها والمساعدة في إيجاد الحلول لها.

دائما ينصح زملائه بهذه الكلمات " اخدموا الناس، اعملوا بطريقة براغماتية وكونوا نظفاء" .

وبينما كان في تيانجين، كان يذهب في الغالب إلى الأسواق والحدائق والأحياء السكنية برفقة شخص أو اثنين لمعرفة ما يدور بخلد الناس العاديين.

وغالبا ما شوهد يستقل سيارة أجرة أو يلعب الشطرنج على رصيف جانبي من الطريق مع كبار في السن-- كل ذلك أملا في استطلاع أراء الناس.

وقال تشانغ لصحفي على هامش االدورة التشريعية السنوية في مارس " أنا نفسي ولدت فتى فقيرا ولذلك اشعر بان واجبي كمسؤول هو أن ابذل قصارى جهدي في العمل وأكون مستقيما واخدم جميع الناس من أعماق قلبي".

وعلق مستخدم للانترنت على رده، قائلا إذا تذكر مسؤول انه كان "فتى فقيرا" في السابق، يعنى ذلك انه يفهم ما يسر ويؤلم عامة الناس.

ومع ذلك، بالنسبة لأهالي قرية تشانغ، يبقى الشخص وراء هذا الاسم الكبيرغريبا، لأنه نادرا ما يعود إلى بانجينغ، حيث ما زال يعيش شقيقه.

وكعضو في القيادة العليا للبلاد، قال تشانغ انه مستعد للاستمرار تحت رقابة الجماهير .

وقال تشانغ في حفل وداع المسؤولين له في تيانجين "إذا جاء أي شخص إليكم من أجل خدمة تحت اسم قريبي أو صديقي أو مرؤوسي ، من فضلكم لا تترددوا في الرفض ".




[1] [2] [3]