فيما قال سامح عاشور نقيب المحامين وعضو جبهة الانقاذ ان الجبهة ستطالب فى مظاهرات الغد باسقاط حكم جماعة الاخوان المسلمين لتحقيق الدولة المدنية الحديثة، مشيرا فى مؤتمر صحفى الى ان دعوة الجيش والشرطة للتضامن مع مطالب الثورة امر مشروع وطبيعي.
وحث على ضرورة ان تكون المظاهرات سلمية لكنه قال " اذا الشعب اراد اسقاط الرئيس فلن نقف ضده".
من جانبه دعا حزب (المصريين الاحرار) فى بيان الشعب الى انتفاضة غدا لا تتوقف الا باسقاط هيمنة جماعة الاخوان على مفاصل الدولة والتصدي لسياسات افقار المصريين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
فى غضون ذلك ،نشبت اشتباكات بين قوات الامن ومتظاهرين حاولوا ازالة كتل اسمنتية تم وضعها قبل شهور لمنع دخول المتظاهرين فى ميدان التحرير الى شارع القصر العيني حيث تقع مقار الحكومة ومجلسي النواب والشورى (البرلمان).
وذكرت وزارة الداخلية فى بيان ان بعض الاشخاص قاموا بازالة عدد من الكتل الاسمنتية بشارع القصر العيني ورشقوا افراد قوات الامن المتمركزة خلف الحاجز الاسمنتي بالحجارة وطلقات الخرطوش، ما أسفر عن إصابة مأمور قسم شرطة قصر النيل، وعميد بقوات الأمن المركزى، ومفتش بمباحث مديرية أمن القاهرة، ومجندين اثنين من قوات الأمن المركزى بطلقات خرطوش بالوجه ومناطق متفرقة بالجسم.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية تواصل التعامل مع هذه الاعتداءات بأقصى درجات ضبط النفس، مناشدة المتظاهرين الالتزام بأطر التعبير السلمى عن الرأى وعدم الاحتكاك بالقوات أو التعرض للحواجز الأمنية التى تهدف إلى تأمين المنشآت العامة والخاصة.
غير ان وكالة أنباء ((الشرق الاوسط)) قالت ان قوات الأمن ردت على المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات الصوتية لتفريقهم.
وأشعل المتظاهرون النيران فى أعلام للاخوان المسلمين وسط ترديد هتافات مناهضة للجماعة والرئيس محمد مرسي.
فى الوقت ذاته القى بعض المتظاهرين زجاجات المولوتوف الحارقة على المجمع العلمي القريب من ميدان التحرير، وعلى عربات الامن المركزي خلال مسيرة لدار القضاء العالي.
فى حين اوقف عدد من الشباب بمحافظة الاسماعيلية ، شمال شرق القاهرة ، حركة القطارات بعد ان افترشوا باجسادهم شريط السكك الحديدية اعتراضا على زيارة الرئيس مرسي لافتتاح مشروعات جديدة بهيئة قناة السويس.
كما منعوا اوتوبيس الموسيقى العسكرية التابع لقيادة الجيش الثاني الميداني من الوصول لمقر استقبال مرسي ومزقوا صور الرئيس ولافتات الترحيب به لكنهم لم يتمكنوا من الاقتراب من مقر زيارة مرسي نظرا للتعزيزات الامنية المكثفة التى فرضتها قوات الجيش والشرطة.
بدوره ناشد شيخ الازهر احمد الطيب المصريين والشباب منهم بصفة خاصة ألا ينسوا حرمة الدماء والأموال، مشيرا الى "مشروعية التعبير عن الرأي" لكنه اكد ان " العنف وإراقة دماء والعدوان على الممتلكات العامة أو الخاصة غير مشروع على الاطلاق فى اى حال من الاحوال".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn