بكين   مشمس 0/-10 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

لقاء بين مسؤولين فلسطينيين والرئيس المصري في القاهرة لبحث تحقيق المصالحة

2013:01:09.08:16    حجم الخط:    اطبع

رام الله 8 يناير 2013 / أعلن مسئولون في حركتي (فتح) و(حماس) اليوم (الثلاثاء)، ان لقاء سيعقد يوم غد الاربعاء في القاهرة بين الرئيس المصري محمد مرسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل كل على حدة، لبحث سبل دفع جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية .

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، أن اتصالات تجرى كذلك مع قيادة (حماس) في القاهرة لترتيب لقاء بين عباس ومشعل، مشيرا إلى أن حسم اللقاء سيتم خلال الساعات القادمة.

وأضاف الأحمد إن :" المؤكد الآن هو لقاء بين عباس ومرسي لبحث تحقيق المصالحة واستئنافها من النقطة التي توقفت عندها وبناء على الاتصالات التي ستتم بين المسئولين المصريين سيحدد لقاء مع مشعل.

ويتوجه عباس من الأردن إلى العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم ، على أن يلتقي غدا الرئيس مرسي بناء على دعوة من قبل الأخير الشهر الماضي لبحث جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأكد عباس الذي يتزعم حركة فتح للصحفيين في رام الله في الضفة الغربية مساء أمس، استعداده للقاء مشعل في حال طلب منه ذلك الرئيس مرسي لبحث ملفات المصالحة وإنهاء حالة الانقسام الداخلي .

من جهته ، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن وفدا من الحركة برئاسة مشعل سيصل القاهرة مساء اليوم للقاء الرئيس مرسي يوم الأربعاء.

وقال أبو مرزوق على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إن "الأخوة في مصر سيبذلون جهودا إضافية وصولا الي إنهاء الانقسام وسيشكل الإجماع الفلسطيني ضغطا إضافيا لتحقيق الوحدة الوطنية".

وامتنعت حركتا فتح وحماس حتى الآن عن اللقاء على المستوى الأول لقياداتهما منذ قرار الحركة الإسلامية وقف عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة في يوليو الماضي ما أوقف تفاهمات للبدء بتنفيذ اتفاق (الدوحة) الذي وقع بينهما.

وتم إعلان هذا الاتفاق برعاية قطرية في فبراير 2011 ونص على تشكيل حكومة موحدة من مستقلين برئاسة عباس تتولى الإشراف خلال مدة 6 شهور على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والتي لم تجر منذ العام 2006.

وشهدت العلاقات بين الحركتين تقاربا على خلفية الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة منتصف نوفمبر الماضي الذي قالت الحركة الإسلامية إنها حققت "انتصارا" خلاله بفرض شروطها في اتفاق لوقف إطلاق النار رعته مصر، ثم دعمها لعباس في توجهه للأمم المتحدة وحصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في29 من ذات الشهر.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات