جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

تقرير اخباري : بدء فرز الاصوات فى الاستفتاء على دستور مصر وسط اتهامات للاخوان بالسعى لتزوير النتائج

/مصدر: شينخوا/  08:05, December 17, 2012

بدء فرز الاصوات فى الاستفتاء على دستور مصر وسط اتهامات للاخوان بالسعى لتزوير النتائج

القاهرة 15 ديسمبر 2012 /بدأت عملية فرز اصوات الناخبين خلال المرحلة الاولى من الاستفتاء على أول دستور فى مصر بعد ثورة 25 يناير، عقب اغلاق لجان الاقتراع اليوم (السبت) فى تمام الساعة الحادية عشر بالتوقيت المحلى، وسط اتهامات بالسعى لتزوير النتيجة اطلقتها المعارضة ضد التيار الاسلامي، فى حين تبادل الطرفان الاعلان عن مؤشرات لقبول ورفض الدستور.

وبثت قناة (النيل) للاخبار صورا مباشرة من داخل لجان الاقتراع تظهر قيام المشرفين عليها بفرز بطاقات التصويت تمهيدا لاعلان النتائج.

وتم اغلاق لجان الاقتراع بعد ان تم تمديد فترة التصويت مرتين، مدة كل مرة ساعتين، بحيث انتهى الاقتراع فى الحادية عشر بدلا من السابعة مساء. وعزت اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء قرارها بمد التصويت في جميع لجان الاقتراع الى الاقبال الشديد من قبل الناخبين على الاقتراع.

وجرى الاستفتاء اليوم فى عشر محافظات فقط كمرحلة اولى هي، القاهرة، الاسكندرية، الدقهلية، الغربية، الشرقية، أسيوط، سوهاج، أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت خلال هذه المرحلة نحو 26 مليونا.

فى حين ستجرى المرحلة الثانية السبت المقبل فى 17 محافظة اخرى.

وأكدت وزارة العدل أن عملية الاستفتاء اشرف عليها اليوم القضاة " بصورة كلية"، مشددة على أنه لا توجد لجنة واحدة تعمل بدون قاضي.

من جانبه، اكد وزير الداخلية أحمد جمال الدين ان الاستفتاء جرى فى ظل تنسيق كامل بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتأمين سير الاستفتاء مضيفا أن القوات كانت متواجدة بكثافة أمام مقار اللجان.

وهو ما اوضحه ايضا اللواء أسامة إسماعيل المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية بقوله فى بيان أن الحالة الأمنية فى المحافظات التى شهدت الاستفتاء سارت وفق إطارها المرجو، ودون ما يعكر صفوها، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لم ترصد أى واقعة تشكل عائقا للاستفتاء أو تهديدا لأمن المواطنين.

لكن المجلس القومي لحقوق الإنسان اعلن تلقيه نحو 110 شكاوى من مراقبين ومواطنين تتعلق بتجاوزات خلال الاستفتاء منها قيام مجموعة من البلطجية بإرهاب الناخبين لفظيا من أجل منعهم من دخول اللجنة، ومنع المراقبين حاملي تصاريح المراقبة من ممارسة عملهم، ووجود بعض المنتمين للتيار الإسلامي خارج اللجان وبحوزتهم نسخة من كشوف الناخبين لتوجيههم نحو التصويت بالموافقة على الدستور.

كما اعلن التيار الشعبي المعارض الذى يتزعمه المرشح الرئاسي حمدين صباحي أن عددا من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين اعتدوا على أعضائه فى محافظة سوهاج بسبب الاعتراض على دعاية قام بها الإخوان أمام اللجان.

فى غضون ذلك تبادلت الاحزاب الاعلان عن بعض مؤشرات الاستفتاء حيث اعلن حزبا (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين و(النور) السلفى ان مؤشرات بعض اللجان توضح ان غالبية الناخبين صوتوا لصالح الدستور بينما قال العكس حزب (المؤتمر الوطني) الذى يتزعمه المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى.

فى حين ذكرت جبهة الانقاذ الوطني ان عملية الاستفتاء شابها تجاوزات عديدة بلغت 749 مخالفة منها تواجد عناصر من الاخوان المسلمين داخل اللجان وتوجيه الناخبين للتصويت بـ "نعم" وغياب الاشراف القضائي عن العديد من اللجان وتوزيع بعض المنتجات امام اللجان فى اطار رشوة الناخبين ووجود اسماء ناخبين متوفين فى الكشوف الانتخابية.

واتهمت الجبهة التى تعد المعارضة الرئيسية فى مصر جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي بالسعي الى "تزوير" نتائج الاستفتاء.

واعربت في بيان "عن بالغ القلق والاستياء من حجم المخالفات والانتهاكات الواردة اليها بخصوص وقائع ومجريات الاستفتاء على مشروع الدستور حيث يدل حجم هذه المخالفات ونوعيتها على ان وقائع المخالفات منتشرة في كل المحافظات وعبر وسائل متشابهة الى حد كبير مما يشير إلى رغبة واضحة في تزوير ارادة الناخبين تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين بغرض تمرير دستور الجماعة".

وناشدت الجبهة "كل الهيئات ذات الصلة بالاستفتاء ان تتحمل كامل مسؤوليتها لضمان نزاهة الاستفتاء كما تناشد الشعب المصري بمنع اي محاولة لتزوير ارادة الشعب".

بالتزامن مع ذلك توالت الدعوات الى ضرورة احترام نتيجة الاستفتاء مهما كانت حيث أكد رئيس حزب (مصر القوية) ذى الخلفية الاسلامية عبد المنعم أبو الفتوح اهمية احترام نتيجة الصندوق رغم رفضه لمسودة الدستور.

وقال أبو الفتوح، عقب إدلائه بصوته، إن الوقت مازال أمام الشعب من أجل الاستمرار فى محاولات تحسين وضعه وتحقيق أهداف ثورته مضيفا ان الامر لم ينته سواء كانت نتائج الاستفتاء نعم أو لا.

كما ناشد الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، الغرفة الثانية للبرلمان، الجميع بقبول نتيجة الاستفتاء أيا كانت وترك الديمقراطية تأخذ مجراها.

وأشاد فهمى بحرص جماهير الشعب على التصويت، داعيا جموع الناخبين إلي المشاركة فى المرحلة الثانية المقررة السبت المقبل مشيرا إلى إن الإقبال المتزايد من الناخبين يؤكد تطلع المصريين إلي رسم مستقبل يليق ببلدهم، ويحقق للأجيال القادمة الاستقرار.

وشدد علي أن الدستور هو الطريق لاستكمال بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق أهداف الثورة، وتعزيز الحقوق والحريات التي تضمن للمواطن المصري الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

[1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8] [9] [10]
[11]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة