مرسي يبحث مع عباس ومشعل المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة

/مصدر: شينخوا/  09:00, January 10, 2013

القاهرة 9 يناير 2013 / بحث الرئيس المصري محمد مرسي خلال لقاء مع نظيره الفلسطيني محمود عباس ثم مع وفد من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل اليوم (الاربعاء) في القاهرة المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة.

وذكرت وكالة أنباء ((الشرق الاوسط)) ان المباحثات بين مرسي وعباس تركزت على دفع المصالحة بما يكفل توحيد الصف الفلسطيني أمام أية مفاوضات قادمة للسلام.

وأشارت الى ان المباحثات تناولت ايضا سبل رفع الحصار والمعاناة عن أبناء قطاع غزة وتقديم المعونات الإنسانية لهم.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي ان مرسي استعرض خلال اللقاء مع عباس الجهود المصرية المبذولة من أجل اتمام المصالحة الفلسطينية حتى يكون للشعب الفلسطيني المناضل "صوت واحد".

وأضاف ان اللقاء تناول ايضا المساعدات المطلوبة وتوفير الدعم اللازم للدولة الفلسطينية وفقا لمقررات جامعة الدول العربية الى جانب متابعة التطورات الفلسطينية ذات الاهتمام المشترك.

واشار الى ان لقاء ثنائيا سيعقد بين حركتى التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) و(حماس) مساء اليوم في القاهرة برعاية مصرية.

وحضر لقاء مرسي وعباس من الجانب المصري وزير الخارجية محمد كامل عمرو ومساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي عصام الحداد ، ومن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد والناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة.

وعقب اجتماعه مع عباس ، التقى الرئيس مرسي ووفد حركة (حماس) برئاسة مشعل وجرى بحث المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة ، بحسب الوكالة الرسمية.

وضم وفد حماس نائب مشعل موسي أبو مرزوق ، وعزت الرشق ، وخليل الحية ، ومحمد عمر ، وماهر رمحي، ونزار عوض الله.

ووصل عباس في وقت سابق من اليوم إلى القاهرة التي سبقه اليها أمس خالد مشعل وسط أنباء عن لقاء ثلاثي يجمعهما بالرئيس مرسي.

وترعى مصر منذ سنوات جهود إنجاز المصالحة الفلسطينية بين حركتي (فتح) و(حماس) لإنهاء الانقسام الداخلي الذي بدأ صيف العام 2007 إثر سيطرة الحركة الإسلامية على قطاع غزة.

وامتنعت حركتا فتح وحماس حتى الآن عن اللقاء على المستوى الأول لقياداتهما منذ قرار حماس وقف عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة في يوليو الماضي ما أوقف تفاهمات للبدء بتنفيذ اتفاق (الدوحة) الذي وقع بينهما.

وتم إعلان هذا الاتفاق برعاية قطرية في فبراير 2011 ونص على تشكيل حكومة موحدة من مستقلين برئاسة عباس تتولى الإشراف خلال مدة 6 شهور على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والتي لم تجر منذ العام 2006.

وشهدت العلاقات بين الحركتين تقاربا في الفترة الأخيرة على خلفية شن إسرائيل هجومها على قطاع غزة منتصف نوفمبر الماضي، ثم دعم حماس لطلب ترقية مكانة فلسطين في الأمم المتحدة.