تقرير اخباري: القوى السياسية في مصر توقع وثيقة الأزهر لنبذ العنف وتشجيع الحوار (3)

وكان الأزهر ، الذي يعد أكبر مؤسسة اسلامية في مصر والعالم الاسلامي ، أعلن في العام 2011 عن وثيقة اتفقت عليها قوى سياسية عدة اعتبرت "استرشادية" عند صياغة دستور البلاد الجديد.

وقال الناشط السياسى وائل غنيم، إن الهدف من اجتماع القوى السياسية اليوم ليس سياسيا، مشيرا إلى أن هناك المئات يموتون وهذا هو السبب الرئيسي لدعوة الشباب لجمع كافة القوى السياسية ومطالبة السلطة باحترام الدماء.

وتوقع رئيس حزب غد الثورة أيمن نور ، والذي شارك في الاجتماع ، أن يلعب الأزهر دورا كبيرا فى إدارة الحوار الوطنى بين القوى السياسية، مشيرا إلى أن وجود الكنائس والأزهر الشريف والأحزاب السياسية جميعها مؤشر جيد لحل الأزمة.

وأشار إلى أن القوى السياسية طالبت بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، لافتا إلى أن هذا المطلب تم طرحه على الرئيس محمد مرسي ولم يقطع بالموافقة أو الرفض، واليوم تم طرحه فى وجود سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة.

وأكد نور أنه سيتم تجميع كافة المبادرات المطروحة فى مبادرة واحدة، والخروج منها بوثيقة نهائية لحل الأزمة.

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/