وفي درعا، قال المرصد ان طفلا قتل "اثر القصف الذي تعرضت له بلدة طفس كما تعرضت بلدتي الغرايا وداعل للقصف من قبل القوات النظامية السورية".
وافاد المرصد ان "مقاتلا من المعارضة المسلحة قتل في محافظة حمص خلال اشتباكات مع القوات النظامية في ريف القصير بالمحافظة.
اما في ريف دمشق، فقد افاد المرصد السوري ان طفلا قتل اثر القصف الذي تعرضت له بلدة معضمية الشام، وفي مدينة دمشق تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المعارضة المسلحة عند اطراف حي تشرين".
سياسيا، واصلت دمشق هجومها اللاذع ضد سياسات الحكومة التركية التي يترأسها رجب طيب أردوغان، والتي وصفها رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم بـ "الحكومة المارقة".
وندد الحلقي بالتفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية التركية، مشددا أن هذه "الاعتداءات الإرهابية الجبانة والمفضوحة تقف وراءها الأجهزة التابعة لحكومة رجب طيب أردوغان المارقة".
وكانت مدينة الريحانية التركية المتاخمة للحدود السورية شهدت يوم السبت الماضي تفجيرات اودت بحياة اكثر من اربعين شخصا، فيما وجهت اقطاب في الحكومة التركية اصابع الاتهام الى النظام السوري، وهو ما رفضته دمشق جملة وتفصيلا.
واعتبر الحلقي، وفقا لـ ((سانا))، أن الحكومة التركية أصبحت "مصدرا لعدم الاستقرار والقلق لدول الجوار والمنطقة بسبب سياساتها العدوانية".
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي رفض من جانبه أمس (الأحد)، الاتهامات التركية لدمشق بالربط بينها وبين التفجيرات التي استهدفت بلدة الريحانية التركية، داعيا رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان للتنحي "كقاتل وسفاح".
وقال الزعبي إنه "ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سوريا"، مؤكدا أن "سوريا لم ولن تقدم ابدا على هذا التصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك".
واتهم وزير الاعلام السورى "الحكومة التركية بتحويل مناطق الحدود إلى مراكز للإرهاب الدولي وهي التي سهلت ومازالت وصول السلاح والمتفجرات والعبوات الناسفة والسيارات والأموال والقتلة إلى سوريا".
وتتهم سوريا تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقا من الحدود، في وقت تسمح فيه تركيا لقيادات من الجيش السوري الحر المعارض بالإقامة على أراضيها .
وكان أردوغان شن في وقت سابق من الشهر الجاري هجوما كلاميا على "النظام السوري"، حيث وصفه بـ"الجزار"، وحذره بانه "سيحاسب على مقتل عشرات الاف السوريين " .
وتحتدم المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في مناطق سورية عدة وسط تردي الاوضاع الانسانية والأمنية ونزوح الكثير من السوريين الى مناطق أكثر أمنا او اللجوء الى دول الجوار، فيما تبذل الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا جهودا لعقد مؤتمر دولي تجمع النظام السوري والمعارضة في محاولة لايجاد حل سياسي للازمة السورية المتفاقمة منذ أكثر من سنتين.
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn