تقرير اخباري:خطة تحرير الجنود المختطفين بسيناء "جاهزة" وفى انتظار القرار السياسي (2)

فى حين ذكرت وكالة انباء (الشرق الاوسط) نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية ان قوات الأمن قامت منذ قليل بإعادة توزيع 100 مجموعة قتالية فى مدينتى رفح والعريش ، وتوجيه بعضهم الى المدخل الجنوبى لمدينة الشيخ زويد ، ليكونوا على مقربة من موقع الأحداث فى حالة وصول أى أوامر ببدء العملية العسكرية لتحرير المجندين المختطفين .

وأكد المصدر أن اللواء أشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، وقيادات إدارة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، وعناصر جهاز الأمن الوطنى، وقيادات مديرية أمن شمال سيناء يجتمعون حاليا بمقر المديرية، لكنه اوضح أن قوات الأمن لم تتلق حتى الآن أية اخطارات أو أوامر ببدء عملية مسلحة لتحرير المجندين المختطفين.

يأتى ذلك فيما عقد الرئيس محمد مرسي فى وقت سابق اليوم اجتماعا حضره الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام لبحث ازمة الجنود المختطفين، وذلك غداة لقاء جمع الاول مع بعض قادة الاحزاب السياسية لذات الغرض .

وأكد السفير عمر عامر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئاسة تدرس حاليا جميع الخيارات المتاحة لإطلاق سراح الجنود بما فيها شن عملية عسكرية .

وكان سبعة جنود من الجيش والشرطة تعرضوا صباح الخميس الماضى للخطف على ايدي مسلحين من البدو . تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أمس مقطع فيديو مدته دقيقتين تحت عنوان " مطالب خاطفي الجنود السبعة فى سيناء" يظهر فيه اشخاص معصوبو الاعين ويعرفون انفسهم باعتبارهم الجنود المصريين المختطفين.

واعلن احد هؤلاء الاشخاص مطالب الخاطفين فى مقدمتها الافراج عن المعتقلين السياسيين بسيناء واولهم الشيخ حمادة ابوشيته احد قيادات التيار الجهادي فى سيناء.

وطلب الاشخاص الذين ظهروا فى الفيديو من الرئيس مرسي ووزيرالدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي تنفيذ مطالب الخاطفين لكى يتم اطلاق سراحهم باقصى سرعة " لانهم مش قادرين يستحملوا تعذيب ".

وانهى الاشخاص المتحدثون فى الفيديو كلامهم بتوجيه رسالة استغاثة الى الرئيس مرسي قائلين باللهجة العامية" الحقنا يا ريس".