تعليق: الإرهابيون في شينجيانغ اكتسبوا خبرات قتالية من ساحة الحرب في سوريا (2)

تسللوا إلى شينجيانغ لتنفيذ هجمات إرهابية

بعد عودة ماي ماي تي من سوريا إلى تركيا حاول العودة إلى المدرسة المحلية، اعترافا للعائلة وضبط نفسه، إلا أن حركة شرق تركستان الإسلامي وجمعية التعليم والتربية والتعاون الاجتماعية للتركستان الشرقية طلبت منه تنفيذ مهمة جديدة وعلى وجه التحديد تنفيذ أنشطة تخريبية في شينجيانغ ، وتصعيد مستوى القتال. غير أنه أُعتقل فور العودة الى شينجيانغ.

وذكرت سلطات مكافحة الإرهاب في الصين أن حركة شرق تركستان الإسلامي وجمعية التعليم والتربية والتعاون الاجتماعية للتركستان الشرقية أرسلت العديد من عناصرها مثل ماي ماي تي تباعا للمشاركة في الحرب في سوريا. وتضيف السلطات ذات الصلة أن الهدف من إرسال حركة شرق تركستان الإسلامي عناصرها للمشاركة في القتال في افغانستان وباكستان هو تعزيز تجربتهم للانخراط في العمليات الإرهابية.

وقال لى وى الخبير الصيني في شؤون مكافحة الإرهاب أن حركة شرق تركستان الإسلامي نشرت في وقت لاحق على شبكة الانترنيت شريط فيديو حول مشاركة عناصرها الإرهابية في القتال في سوريا. وأن هؤلاء يختلفون عن الإرهابيين الدوليين، حيث أن الهدف من إرسال منظمة شرق تركستان الإسلامي عناصرها الإرهابية إلى المناطق الساخنة في الخارج للمشاركة في أنشطة إرهابية : أولا، نادرا ما تشارك هذه الجماعة في الهجمات الانتحارية لكنها تركز على توريطهم في المنظمات الإرهابية، والدعاية والتعلم من اجل اكتساب الخبرة في مجال العمليات الإرهابية، والعودة إلى الصين لتشجيع الآخرين على الانضمام لجماعتهم. ثانيا، استخدام هذه الطريقة لطلب دعم واعتراف المجتمع الدولي بمنظمتهم. وفي عملية اتصال منظمة شرق تركستان الإسلامي مع المنظمات الإرهابية الدولية على أعلى مستوى، وفرت العناصر القتالية لنشطة الارهاب الدولي للحوصل على دعم ومساعدات من حيث التمويل والمعدات في المرحلة المقبلة لتعزيز قدرتها على الأنشطة الإرهابية.

وأضاف لى وى، أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في شينجيانغ مؤخرا تظهر أن حركة شرق تركستان الإسلامي قد طبقت تكتيكات إرهابية دولية في شينجيانغ، على سبيل المثال توجيه أهداف الهجوم الى قوات تنفيذ القوانين للحفاظ على استقرار المجتمع. وقد قدم لي ويا أربع مقترحات لمكافحة الإرهاب: أولا، زيادة تحسين قوات مكافحة الإرهاب الحالية في شينجيانغ، مثل الشرطة، والأمن العام والشرطة المسلحة والتركيز بشكل رئيسي على المدن الكبرى والقرى والبلدات ردا على الهجمات الإرهابية. وللرد على نقطة الهجمات الإرهابية من عنصر واحد أو متعدد الجوانب بحاجة إلى تعويض نقص من ثلاث جوانب، توزيع القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب في المدن الأكثر تهديدا ،وتدريب الشرطة الشعبية على مكافحة الإرهاب، حاجة القوات الشعبية لمكافحة الإرهاب للمزيد من التعزيز. ثانيا، تعزيز بناء معدات لمكافحة الإرهاب على مستوى القاعدة الشعبية. حيث أن أحداث باتشو في ابريل هذا العام تبين أوجه القصور في المعدات، لذلك فإن مراكز الشرطة بحاجة إلى معدات مكافحة الإرهاب المهنية. بالإضافة إلى أن مساحة منطقة شينجيانغ شاسعة، يحتاج هذا إلى إعطاء الأولوية لتعزيز الحراك لمكافحة الإرهاب على مستوى القاعدة من اجل تحقيق استجابة سريعة للحدث. ثالثا، أصبح عدد كبير من الناس العادين ضحية العمليات الإرهابية ، لذلك يمكن الرجوع إلى فكرة المكافآت التي تقدمها الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتقديم المكافأة لمن يكشف عن الأنشطة الإرهابية أو يقدم أدلة على الإرهابيين. رابعا، العنف الإرهابي في شينجيانغ ليس لديه أي علاقة عرقية ودينية، وينبغي أن يكون الناس سواسية عند تنفيذ تدابير مكافحة الإرهاب.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/