استقرار التجارة بين الصين والاسيان بالرغم من الخلاف مع فيتنام

بكين 7 يونيو 2014 /ذكرت الصين ان التعاون الاقتصادي لها مع رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) لن يتراجع بسبب النزاع مع فيتنام وأعمال الشغب الأخيرة التى استهدفت الأجانب هناك.

ان القضية ليست بين الصين والاسيان ولكنها مع عضو واحد فى الكتلة. ولا يتعين على الصين والاسيان ان تجعل هذا النزاع يتسبب فى الانحراف عن الأهداف الرئيسية للنمو والتعاون الاقليمي.

يأتي التعاون الوثيق بين الصين والاسيان نتيجة للعولمة ويسهم فى الاستقرار والازدهار على المستوى الاقليمي.

يعد التعاون متبادل النفع، وسيستمر، هدفا مشتركا للصين والاسيان، حيث يمر كل منهما بمرحلة تتسم بتسريع التصنيع والحضرنة ويشتركان فى أهداف ومهام تنمية مماثلة.

أثبتت التجارة بين الصين والاسيان مرونتها بالرغم من التعافي الاقتصادي العالمي المتباين وزيادة الحمائية. وارتفعت التجارة 10.9 فى المائة لتصل إلى 444 مليار دولار أمريكي العام الماضي، لتتجاوز الزيادة البالغة 7.6 فى المائة فى إجمالي التجارة الخارجية الصينية.

كما تعمل الصين والاسيان على منطقة تجارة حرة، الأكبر بين الدول النامية، وتخطط لزيادة حجم التجارة إلى تريليون دولار أمريكي بحلول 2020. وفى ظل الظروف الحالية يمكن تحقيق الهدف.

يذكر ان الفوضى فى فيتنام كلفت الصين الكثير ودمرت ثقة المستهلك وتسببت فى بطالة.

وتعد الصين على استعداد دائم لحل النزاع من خلال التشاور والتفاوض. ويتعين على الدول الأخرى إظهار الروح ذاتها بدلا من اتخاذ خطوات متهورة والسير فى الاتجاه الخاطئ.