الصين تدعم التوصل لحل للأزمة السورية بوساطة الأمم المتحدة

   بكين 23 يونيو 2014 / أعربت الصين اليوم (الاثنين) عن دعمها لجهود الوساطة التي يقوم بها سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون لحل الأزمة السورية الراهنة.

وقالت متحدثة وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ خلال مؤتمر صحفي دوري بعد عرض بان خطة من ستة نقاط حول سوريا يوم الجمعة الماضية"دعمت الصين دوما الأمم المتحدة وجهود الوساطة التي يقوم بها السكرتير العام من أجل حل الأزمة السورية".

وفي الاقتراح الذي قدمه اقترح بان إنهاء العنف وحماية المدنيين وبدء عملية سياسية جادة وضمان محاسبة كل مسؤول عن العنف واستكمال تدمير الأسلحة الكيماوية السورية والتعامل مع الأبعاد الاقليمية للنزاع بما في ذلك تهديد المتطرفين.

وقالت هو إن الصين تأمل أن يتم تعيين خلفا في أقرب وقت ممكن للمبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي من أجل تعزيز القوة الدافعة الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وقالت إن الصين تولي اهتماما كبيرا للتسوية السياسية للأزمة السورية، وقالت إن الصين اقترحت خمسة "أمور أساسية" في هذا الأمر، هي أن الأزمة السورية لابد أن يتم حلها باستخدام الوسائل السياسية وأن مستقبل سوريا يحدده الشعب السوري فقط وضرورة بدء عملية انتقال سياسي شاملة وأن يتم تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على وحدة سوريا وضرورة نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا ودولها المجاورة.

وقالت هوا "أهم ما في الأمر هو أننا لابد أن ندفع طرفي النزاع في سوريا لقبول "حل وسط" مع الأخذ في الاعتبار بالظروف المحلية في سوريا ومصالح جميع الأطراف".

وأشارت المتحدثة إلى أن انتشار قوى الإرهاب والتطرف من الممكن أن يشكل خطرا حقيقيا في سوريا وغيرها من دول المنطقة وحتى الدول خارج المنطقة.

    وحثت المجتمع الدولي على أن يولي اهتماما كبيرا لتعزيز التعاون حول التعامل مع ذلك والحرص في الوقت نفسه على حل الأزمة السورية.