تعليق: تطلعات مصر في العودة الى حضن افريقيا (3)

تحسين العلاقات بين مصر وأثيوبيا

أجرى السيسي محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام دسالين في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية على هامش أعمال الدورة العادية الثالثة والعشرين لقمة مؤتمر الاتحاد الأفريقي لتوصل الى توافق في الآراء بشأن بدأ اثيوبا في انشاء سد النهضة. واصدرت وزارتي خارجية البلدين بيان مشترك، لتاكيد ان بناء سد النهضة لن يعيق مواصلة الحوار بين البلدين القائم على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المتبادل المنفعة.

وكانت اثيوبيا قد أعلنت في العام الماضي عن بدأ بناء سد النهضة في اعالي النيل، مما اثار قلق المصريين بشأن حصتهم من مياه النيل وتاثيره على توليد الكهرباء والزراعة والري وغيرها من جوانب الاخرى. ومعارضة الراي العام المصري بشدة بناء سد النهضة ادى الى نشوب ازمة في العلاقات بين البلدين.

ويعتقد الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسيةلسيلا، أن العلاقات بين مصر وأثيوبياشهدت تغيرات في الواقع،ففي عهد حسني مبارك ومحمد مرسي كانت معالجة العلاقات بين مصر واثيوبيا عادية وباردة، لكن بعد تولي السيسي منصب رئيس مصر بدات التناقضات تقل وازدادت الموقف الايجابي.

واشار، الى أن توزيع الموارد المائية من حوض النيل مسالة داخلية المنطقة طويلة المدى، وكيفية التعامل مع هذه القضية له تاثير مباشر على العلاقات المصرية ودول اخرى.