بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: هل يتمكن العبادي من إخراج العراق من دوامة الإضطرابات؟

    2014:08:15.17:19    حجم الخط:    اطبع

    قرر رئيس الوزراء نوري المالكي التنحي بعد الضغوط الداخلية والخارجية التي سلطت عليه، ممهدا الطريق لتشكيل حكومة إئتلافية جديدة. وتأمل الأوساط الخارجية أن تنجح الحكومة الجديدة في في تهدئة العمليات العسركية التي يشنها المسلحون السنة وباتت تهدد بغداد، وقد رحبت أمريكا بقرار نوري المالكي.

    وتعد رئاسة الوزراء مركز السلطة في النظام السياسي العراقي، لكن جميع رؤساء الوزراء السابقين لم يمطمئنوا أمريكا، فإما "غير ديمقراطيين بما فيه الكفاية" أو "غير مقربين من أمريكا بما فيه الكفاية". وخلال رئاسته للوزاء على مدى 8 سنوات، كانت سياسات المالكي دائما ما تتسبب في إقتتال طائفي.

    ويمثل رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي "أملا جديدا" بالنسبة لأمريكا في النخبة السياسية العراقية. ويتميز العبادي بخلفيته الغربية، وهو أيضا ينتمي للمعارضة السياسية لنظام صدام حسين، وحاصل على دكتوراه من بريطانيا. كما يتميز العبادي بـ "حسه الوطني". وينتمي العبادي إلى الجناح المعتدل في حزب الدعوة، وبضع وعيه الديني والقومي، وبإنطلاقه من "الزاوية الوطنية" في النظر إلى الأشياء. كما يتمتع بقدرة عالية على التنسيق السياسي، ودائما ما يفضل تحقيق الاهداف السياسية من خلال التنازلات.

    ولتفادي الإتهامات، نفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإتهامات التي وجهت إليها بالتشجيع على "تغيير النظام"، وقالت أن تتدعم "الإجراءات الدستورية". لكن رائحة فضائح "التحكم من خلف الستار"، إشتمها الكثير.

    وقد كان أوباما منذ البداية على استعداد بتنحي المالكي—حيث تعامل ببرود مع طلب بغداد للمساعدة، وقام بتقديم مساعدات مباشرة للمناطق المنكوبة والسلاح للمناطق الكردية. وأعرب كيري عن رغبة أمريكا في زيادة دعمها للعراق في حال تأسست حكومة تمثل الجميع. وفي ظل الإضطرابات الحالية، تتزايد هواجس العراقيين سيما الطائفة الشيعية الممسكة بالحكم.

    طبعا، هذا التغيير لن يخرج العراق من الإضطرابات. وبالنسبة للعبادي سيظل لوقت طويل يترنح بين صورتي "الزعيم الوطني" و"الدمية الأمريكية"، ولاشك أن قادم الأيام ستكون أصعب من مرحلة تسلم رئاسة الوزراء. 

    تابعنا على