تعليق: الحزب الشيوعي الصيني يقود الاقتصاد الصيني لمستقبل مشرق

بكين 14 اغسطس 2014 / نشرت وكالة أنباء ((شينخوا)) تعليقا اليوم (الخميس) بشأن الأداء الاقتصادي الصيني في الأشهر السبعة الأولى تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.

وارتفع الاقتصاد الصيني من المتباطئ في بداية العام إلى الصحي في منتصف العام، حسبما ذكرت المقالة. وتتضمن تلك الانجازات النمو المستقر والاصلاحات المختلفة وتحول اقتصادي أسرع وتحسين السياسات الاجتماعية.

أصبح الاقتصاد العالمي ضعيفا وهناك ضغوط على الاقتصاد الصيني، بيد ان القيادة ساعدت الاقتصاد فى تحقيق الاستقرار.

وفي الربع الأول، انخفضت الصادرات وكان النمو في أدنى مستوى له منذ ستة أرباع. وكان هناك حديث حول هبوط صعب ومخاطر مالية وتباطؤ في الاصلاحات أو حتى انهيار.

وقال جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي، "يهتم القادة الصينيون بشكل كبير بالاقتصاد في الداخل وعبر العالم. وعرفت الحكومة الصينية انه يجب عليها المحافظة على معدل نمو اقتصادي معين من ناحية وتحقيق اصلاحات من الناحية الأخرى، كما يجب تحقيق توازن بين الاثنين."

وفى 25 ابريل، ترأس الرئيس شي جين بينغ اجتماعا حول الأداء الاقتصادي في الربع الأول وبعث برسالة قوية بشأن الاستقرار: استمرار التقدم في حين الحفاظ على سياسات اقتصاد كلي مستقرة. وفي الأشهر السبعة الأولى، ترأس رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ 23 اجتماعا تنفيذيا لمجلس الدولة. وبعد كل هذه الجهود، تحسنت بيانات الربع الثاني بشكل طفيف، ما أدى إلى تخفيف القلق.

وفيما يتعلق بالسياسات النقدية، أكد شي على الضوابط الكلية المستهدفة واصلاحات أعمق وإعادة الهيلكة الاقتصادية.

كما اتخذ البنك المركزي الصيني إجراءات لفتح قنوات لمزيد من الأموال للشركات الصغيرة والزراعة.

وفي النصف الأول من العام، ترأس لي خمسة اجتماعات لمناقشة جمع الاموال. ومن يونيو حتى يوليو، اصدرت عدة منظمات، بما فيها البنك المركزي ولجنة التنظيم المصرفي في الصين سياسات لدعم الشركات الصغيرة.

وتحث شي في عدة مناسبات عن "تحويل نمط النمو" وإعادة الهيكلة. وتستهدف الصين في 2014، التخلص من 27 مليون طن من القدرة الانتاجية للصلب وخفض 42 مليون طن من انتاج الاسمنت وكذا خفض انتاج الزجاج بمقدار 35 مليون طن. ويمثل قطاع الخدمات 46.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في النصف الأول، بعدما تجاوز انتاجه انتاج القطاع الصناعي للمرة الأولى في 2013.

وترأس شي ثلاثة اجتماعات حول الاصلاح في النصف الأول، كما ساعدت التوجيهات في نهاية يوليو فى إصلاح نظام تسجيل الأسر (هوكو). وتمت إصلاحات أخرى في النظام المصرفي والشركات المملوكة للدولة والانظمة المالية، ونظمت الحكومة علاقتها مع السوق من خلال إلغاء الموافقة الادارية أو لامركزية الموافقة الادارية.

وستضع الحكومة الاصلاح على قمة أجندتها وستنشط التحفيز الداخلي وطاقة السوق، بحسب ما قال شي خلال اجتماع في 29 يوليو.

واختتمت المقالة قولها إنه في ظل مزيد من الاصلاحات وتحت قيادة الحزب برئاسة شي، سيحقق الاقتصاد توازنا صحيا بين الاصلاح والتنمية.