واشنطن 30 سبتمبر 2014 /أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باليوم (الثلاثاء) ووصفه بانه "يوم تاريخي" حيث وقعت الولايات المتحدة وافغانستان اتفاقية الأمن الثنائي التى تتيح للقوات الأمريكية المتبقية بالبقاء فى افغانستان فيما بعد 2014.
وقال أوباما فى بيان "اليوم يوم تاريخي فى الشراكة بين الولايات المتحدة وافغانستان، حيث سيساعد فى دفع مصالحنا المشتركة وأمن افغانستان طويل الأجل."
وبموجب الاتفاق الذى تم التوقيع عليه فى العاصمة الافغانية كابول، فان الولايات المتحدة ستبقي على حوالي 10 آلاف جندى فى افغانستان لتدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن الافغانية وتنفيذ مهام مكافحة الارهاب بعد سحب معظم القوات القتالية الأمريكية والقوات التابعة للناتو بحلول نهاية هذا العام.
مما يذكر ان اتفاقية وضع القوات الموقعة بين الناتو وافغانستان تقدم حماية قانونية للقوات الأمريكية وقوات الناتو المتبقية هناك.
تجدر الإشارة إلى ان الرئيس الافغاني السابق حامد قرضاي، الذى تنازل عن السلطة يوم الاثنين بعد حلف الرئيس الجديد أشرف غني احمدزي اليمين الدستورية، كان قد رفض التوقيع على الاتفاقيات بالرغم من تهديدات الولايات المتحدة المتكررة بالانسحاب الكامل من تلك الدولة التى مزقت أوصالها الحرب.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل فى بيان "سيمكن ذلك القوات الأمريكية وقوات الحلف من مواصلة المساعدة فى تعزيز القوات الافغانية ومواجهة التهديدات الارهابية وتحسين الأمن الاقليمي."
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]