تونس 24 أكتوبر 2014 / قررت السلطات التونسية إغلاق حدودها البرية مع ليبيا لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم (الجمعة)، وذلك لتأمين الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم الأحد المقبل.
وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بيان إن هذا القرار اتخذ خلال الإجتماع الطارئ الذي عقدته أمس خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني في البلاد، بحضور وزراء الداخلية لطفي بن جدو، والدفاع غازي الجريبي، والعدل حافظ بن صالح، والخارجية منجي الحامدي، والوزير المعتمد لدى وزير الداخليّة المكلف بملفات الأمن رضا صفر.
وأوضحت أن هذا القرار يشمل معبري "رأس جدير"، و"الذهيبة/وازن"، وهو يستثنى عبور البعثات الدبلوماسية والحالات الاستثنائية والمستعجلة، مع فتح المجال أمام المغادرين الليبيين من تونس باتجاه ليبيا.
وكانت مصادر إعلامية تونسية قد قالت السبت الماضي إن تونس دفعت بتعزيزات أمنية كبيرة إلى معبر رأس جدير الحدودي البري مع ليبيا، في وقت تزايد فيه الحديث عن "خطر إرهابي" محتمل إنطلاقا من الحدود الليبية.
وجاء الدفع بهذه التعزيزات بعد إشارة بعض التقارير الإعلامية إلى ما وصفته بـ"تحركات سريعة لجماعات إرهابية على الحدود التونسية - الليبية استعدادا لتسللها داخل الأراضي التونسية والإعلان عن إقامة إمارة لتنظيم الدولة الإسلامية جنوب البلاد".
ونقلت هذه التقارير حينها عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي قوله، إن التقارير الاستخباراتية تحدثت عن اعتزام تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور في تونس تقريبا إحداث فوضى وأعمال عنف ببعض المدن الجنوبية التونسية المتاخمة للحدود الليبية بعد أن شددت القوات الأمنية قبضتها على الحدود.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]