مسؤول في فتح: مفاوضات التهدئة مع إسرائيل في غزة في النصف الثاني من نوفمبر

رام الله 26 أكتوبر 2014 / أعلن مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الأحد)، أن مفاوضات تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة التي كانت مقررة غدا ستجرى في نوفمبر المقبل.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل عزام الأحمد وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ((وفا))، إن المفاوضات ستجرى في النصف الثاني من الشهر المقبل.

وأضاف الأحمد، أن الجانب المصري الراعي للمفاوضات أجل موعدها الذي كان مقررا غدا "جراء الأوضاع السائدة في شمال سيناء، وإغلاق معبر رفح نتيجة العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في المنطقة".

وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية أعلن في وقت سابق اليوم، أن مصر أبلغتهم بتأجيل مفاوضات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكان مقررا أن تجرى الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القاهرة يوم غد الاثنين وفق ما أعلن مسؤولون فلسطينيون الأسبوع الماضي بناء على دعوة مصرية.

ويفترض أن يتضمن جدول أعمال المفاوضات قضايا توسيع منطقة الصيد البحري في قطاع غزة، وإنهاء المنطقة العازلة، وقضايا الميناء والمطار والأسرى.

وأعلنت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل في 26 أغسطس الماضي لإنهاء قتال استمر 50 يوما وخلف مقتل 2140 فلسطينيا مقابل مقتل 71 إسرائيليا.

وبحسب الاتفاق من المفترض أن تستكمل المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين وفدين فلسطيني وآخر إسرائيلي بوساطة مصرية لبحث القضايا الخلافية.

وعقدت نهاية الشهر الماضي لقاءات غير مباشرة للاتفاق على جدول أعمال المفاوضات النهائية نهاية هذا الشهر.

ويضم الوفد الفلسطيني ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وكان 30 جنديا مصريا قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش في شبع جزيرة سيناء المصرية مساء أول أمس الجمعة.

وعقب الهجوم ، أغلقت السلطات المصرية أمس معبر رفح البري مع قطاع غزة حتى إشعار آخر بعد إعلانها حالة الطوارئ في سيناء.