بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الرئيس السوري : الوضع الدولي فاقد للرؤية في المرحلة الحالية

    2014:11:21.15:22    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 20 نوفمبر 2014 / اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد يوم الخميس أن الوضع الدولي فاقد للرؤية في المرحلة الحالية بعد الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها تنظيم ( داعش )، مؤكدا أن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية وما سيحدد وجهتها هو صمود الشعب السوري.

    وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن كلام الرئيس الأسد جاء خلال استقباله قيادة فرع طرطوس لحزب البعث الحاكم في البلاد وقيادات الشعب والفرق التابعة له، بصفته الأمين القطري لحزب البعث أعلى سلطة حزبية في سوريا .

    وقال الرئيس الاسد مخاطبا القيادات الحزبية حول الوضع في سوريا إن "القوات المسلحة السورية تواصل التصدي للتنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها" ، مشددا في الوقت ذاته على أهمية مسيرة المصالحات الوطنية، معتبرا أن أي جهد دولي يجب أن يصب في إطار تعزيز هذه المصالحات والضغط على الدول التي تدعم الإرهابيين بالمال والسلاح لوقف ذلك.

    واعتبر الرئيس الأسد أن "الوضع الدولي فاقد للرؤية في المرحلة الحالية خاصة بعد الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها ( داعش ) التي لم يأت وجودها من فراغ وإنما جاء نتيجة تراكم السياسات الخاطئة والعدوانية من قبل أطراف الحرب على سوريا والتي كرست دعم وتسليح وتمويل المنظمات الإرهابية والتكفيرية بهدف تدمير سوريا وضرب وحدة الشعب السوري وأمنه واستقراره".

    وأضاف الرئيس الأسد إن "المنطقة تعيش مرحلة مفصلية وما سيحدد وجهتها هو صمود الشعب السوري في وجه ما يتعرض له ووقوف الدول الصديقة إلى جانبه إضافة إلى قناعة أطراف دولية أخرى بخطورة الإرهاب على استقرار المنطقة والعالم وصولا إلى تعاون دولي حقيقي وصادق في وجه هذه الآفة الخطيرة ".

    وكان مجلس الامن الدولي قد صوت بأغلبية أعضائه على قرار دولي يجيز مكافحة إرهاب تنظيمي ( داعش وجبهة النصرة) الارهابيين ، ورحبت دمشق بذلك القرار مشترطة ضرورة التنسيق معها احتراما للسيادة الوطنية.

    وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد خلال لقائه المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي مستورا مؤخرا أن المبادرة التي طرحها أو الافكار التي يحملها حول التجميد المحلي للقتال، هي "مبادرة جديرة بالدراسة ".

    جدير بالذكر أن المبادرة تستمد روحها من المصالحات التي تجري بين الحين والآخر بين المسلحين ومن يحمل السلاح وبين الحكومة السورية، بغية تجنيب المنطقة أو الحي القتال والدمار وتشريد الأهالي والأطفال .

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على