8°C~-1°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير سنوي: 2014.. عام التداول السلمي للسلطة وتوقيع الاتفاق الأمني مع حلفاء أفغانستان

    2014:12:18.17:05    حجم الخط:    اطبع

    تجاوزت أفغانستان أسوء أزماتها الدبلوماسية واضطراباتها الأمنية في 2014 من خلال النجاح لأول مرة في نقل السلطة لرئيس منتخب إلى أخر وإن كان ذلك تم من خلال عملية انتخابية طويلة اختبرت إرادة وقوة الشعب الأفغاني .

    وأيضا في الجزء الأخير من السنة، وقعت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة اتفاقا امنيا ثنائيا طال انتظاره مع واشنطن يسمح بمواصلة الوجود العسكري الأمريكي وقوات الناتو على نطاق محدود في البلاد.

    وأجريت الانتخابات الرئاسية الأفغانية في 5 ابريل ونظرا لعدم حصول أيا من المرشحين على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات ، أجريت جولة إعادة بين اعلي اثنين-- محمد اشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله في 14 يونيو.

    أعلنت نتيجة الانتخابات وسط مزاعم بوقوع تزوير في 21 سبتمبر بفوز غني بيد أن عبد الله وصف النتيجة بأنها غير عادلة لتدخل الدولة الممزقة بسبب الحرب في أسوأ أزماتها الدبلوماسية.

    ولإنقاذها من الانزلاق إلى الهاوية، زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كابول مرتين على الأقل وتوصل إلى اتفاق بموجبه وافق غني وعبد الله على تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون بموجبه الأول رئيسا والثاني رئيسا تنفيذيا، ما يعادل منصب رئيس الوزراء.

    وبالإضافة إلى مواجهة التحديات السياسية والأمنية ، وضعت مزاعم الفساد المستشري وزراعة الخشخاش بلا رادع الدولة مرة أخرى في قائمة أكثر الدول فسادا والأعلى إنتاجا للمخدرات في عام 2014 .

    وفي 2014، تعرضت أفغانستان إلى كارثتين طبيعيتين كبيرتين-- انهيار ارضي راح ضحيته أكثر من 300 شخص في ولاية باداخشان شمال شرقي البلاد ، وفيضانات عاتية خلفت أكثر من 100 قتيل وتدمير المئات من المنازل في ولاية باغلان شمالي البلاد .

    وكالمتوقع، اتهم الآلاف من الأفغان المتضررين بالكارثتين الحكومة بسوء الإدارة والإهمال .

    وتعهد الرئيس غني بتشكيل حكومة أفضل يستحقها الأفغان وإنعاش الاقتصاد ووضع جهاز أمني فعالي يكون قادرا على دحر طالبان.

    وقد كانت الحاجة الملحة لهزيمة طالبان وراء أول أولويات غني إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الحليفة والتي توترت خلال الجزء الأخير من حقبة حكم الرئيس السابق حامد قرضاي.

    لذلك، وقع الرئيس الأفغاني الاتفاق الأمني الثنائي مع واشنطن واتفاق وضع القوات مع الناتو. ويسمح الاتفاقان للتحالف العسكري للناتو بقيادة واشنطن بإبقاء نحو 13 ألف جدني في أفغانستان لما بعد 2014.

    ورفض قرضاس توقيع الاتفاق الأمني المثير للجدل مع واشنطن رغم أن 2500 مندوبا بالمجلس الكبير حثوه على توقيعه في نوفمبر 2013 وتسبب رفضه في انحدار العلاقات بين واشنطن وكابول إلى ادني مستوى لها قبل أن يغادر منصبه.

    وبهدف إخراط طالبان في حوار السلام لإنهاء التمرد المستمر منذ عقود في الدولة، وصف الرئيس غمي مسلحي طالبان بأنهم جزء من المعارضة السياسية، ودعاهم إلى وقف القتال والانضمام إلى التيار السياسي الرئيسي.

    وخلال زياراته إلى السعودية والصين وباكستان، طلب غني أيضا دعمها لدعم عملية السلام وجلب الاستقرار والرخاء لدولته الممزقة بسبب الحرب.

    بيد أن مسلحي طالبان الذين وصفوا انسحاب قوة المساعدة الأمنية الدولية للناتو بقيادة الولايات المتحدة ) ايساف( من أفغانستان بأنها " هزيمة القوى المحتلة"، رفضوا عرض الحوار وتعهدوا بمواصلة جهادهم او حربهم المقدسة حتى طرد كافة القوات الأجنبية من الدولة.

    وتنتهي المهام القتالية لقوات الناتو بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان بحلول 31 ديسمبر 2014، ما يجبر القوات الأمنية الوطنية الأفغانية على تولي المسؤولية الرئيسية عن الأمن في البلاد ابتداء من أول يناير العام المقبل.

    وأعلن وزراء خارجية الناتو في اجتماعهم ببروكسل ومؤتمر الدول المانحة حول أفغانستان في لندن أوائل هذا الشهر دعمهم لأفغانستان خلال ما أسموه " عقد التحول" من يناير 2015 إلى 2024.

    وقد انهت قيادة ايساف المشتركة في حفل عقد في كابول يوم 8 ديسمبر الجاري مهمتها القتالية المستمرة منذ 13 عاما ضد طالبان والمجموعات المسلحة الأخرى رسميا.

    وفي كلمته في الحفل، قال الجنرال الأمريكي جون اف كامبل قائد قوات ايساف في أفغانستان إن الحفل يرمز إلى انتهاء المهمة القتالية وتحول دور القوات بقيادة الناتو الى التدريب ودعم الأمن الأفغاني ابتداء من أول يناير.

    وبنبرة تفاؤل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي في مؤتمر صحفي مشترك كع المتحدث المدني لناتو كريستوفر تشامبرز يوم 9 ديسمبر، قال إن" القوات الأمنية الوطنية الأفغانية قادرة بما يكفي على تولي المسؤولية الأمنية في أفغانستان وتقديم الدعم للأمة بأكملها".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على