الجزائر 8 يناير 2015 / انخفض احتياطي النقد الأجنبي الجزائري إلى 185.2 مليار دولار أمريكي حتى سبتمبر الماضي مقابل 193. 2 مليار دولار في يونيو 2014 بحسب ما كشف عنه محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي اليوم (الخميس).
واعتبر لكصاسي خلال عرض قدمه اليوم حول انعكاسات تراجع أسعار النفط على الحالة المالية في الجزائر في اجتماع جمعه مع مدراء البنوك ورؤساء المؤسسات المالية بالعاصمة الجزائر، أنه بالرغم من هذا التراجع فإن الإحتياطات في "مستوى ملائم يسمح للجزائر بمواجهة الصدمات الخارجية".
وأوضح أن "مستوى احتياطات الصرف التي قدرت بـ 185.273 مليار دولار يظل مناسبا كونه يسمح للجزائر بمواجهة الصدمات الخارجية كما أن نسبة الديون الخارجية الأخفض في تاريخ الجزائر (3.666 مليار دولار نهاية سبتمبر 2014) تساهم في متانة الوضع المالي الخارجي الصافي".
وحذر الوزير والرئيس التنفيذي السابق لشركة النفط الوطنية (سوناطراك) عبد المجيد عطار من أن انخفاض أسعار الخام الحالية تحت 50 دولارا للبرميل "قد وصلت فعلا مستويات خطيرة" وهو ما أدى إلى تراجع احتياطات الصرف.
وقال عطار في تصريح لصحيفة ((الشروق)) الجزائرية "إنه صار إجباريا على الجزائر أن تلجأ إلى صندوق ضبط الإيرادات (الصندوق الذي تذهب إليه فوائض عائدات النفط فوق سعر37 دولارا الذي تحدد به الحكومة الموازنة العامة) وكذلك إلى احتياطات الصرف، وتستهلك من مدخراتهما، خصوصا أن الأسعار المعلنة حاليا تخص عقود الربع الأول من السنة الجارية ما يعني أن الجزائر قد خسرت الكثير في الربع الأول فقط".
واعتبر عطار أن "مستويات الأسعار هذه ، ستجعل من منتجي الزيت الصخري والغاز الصخري في موضع قلق، لأن ثلثي الآبار المنتجة للبترول الصخري ستتوقف في ظل السعر الحالي، وسيبقى ثلث الآبار فقط في حالة إنتاج"، متوقعا أن تستقر نوعا ما الأسعار في الفترة المقبلة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]