23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: حرية الصحافة لها حدودها

    2015:01:12.08:42    حجم الخط:    اطبع

     بكين 11 يناير 2015 / خرج ملايين الأشخاص وعشرات من قادة العالم في مسيرة من قلب باريس اليوم (الأحد) تعبيرا عن تضامنهم بعد ثلاث هجمات إرهابية منفصلة في العاصمة الفرنسية أودت بحياة 17 شخصا. ويجب ادانة أي عمليات قتل أو عنف مرتبطة بالإرهاب ويجب تقديم الجناة للعدالة. إلا أنه قد حان الوقت للعالم الغربي أن يراجع الاسباب الجذرية للإرهاب وكذا حدود حرية الصحافة لتجنب المزيد من العنف في المستقبل.

    لقد كان الهجوم المسلح على مؤسسة إعلامية امرا صادما برغم أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها صحيفة ((شارلي إبدو)) لهجوم إرهابي.

    فالصحيفة الفرنسية الساخرة الأسبوعية لها تاريخ من الجدل في التعامل مع الإسلام والثقافة الإسلامية بما ذلك الرسوم على صفحتها الأولى التي ادت إلى اضرام النيران في مقرها والقضية التي رفعت بحقها وتتهمها بالتجديف.

    وفي الحقيقة إن بعض الرسوم الكاريكاتورية الأكثر عدوانية لشارلي إبدو ما كانت لتنشر في معظم انحاء العالم. فعدد قليل فقط من وسائل الإعلام يمكنها نشر رسوم مسيئة للنبي محمد.

    بيد أن الصحيفة الاسبوعية اصرت على نشر هذا النوع من الكاريكاتوري وهو أمر تجاوز حدود حرية التعبير بدلا من التعبير الساخر فحسب. ويجب أن الا تصنف الهجمات على شارلي إبدو على أنها هجوم على حرية الصحافة لأن هذا الحرية نفسها لها حدود لا تعني الاهانة أو السخرية او التقليل من شأن ديانات الآخرين ومعتقداتهم.

    فسمة العالم هي التنوع ولكل دين وثقافة قيمة الخاصة.

    ومن المهم ابداء احترام الاختلافات في معتقدات الآخرين ودياناتهم وثقافاتهم من أجل تحقيق التعايش السلمي في العالم بدلا من التهكم والاهانة المطلقة وغير المبررة وحرية صحافة دون اعتبارات لمشاعر الآخرين.

    حتى أن بعض وسائل الإعلام الغربية انتقدت الصحيفة الفرنسية لاثارتها للجدل.

    وقالت صحيفة ((فايناشال تايمز)) البريطانية اليومية "بشكل مجرد نود أن نقول إن الاحساس المشترك أمر مفيد في الإعلام كشارلي إبدو وصحيفة جيلاندز بوستين الدنماركية اللذان وجها ضربة قاسمة للحرية عندما استفزا المسلمين بيد أن ذلك في الواقع غباء."

    وقال ديفيد بروكس في مقال يكتبه في صحيفة ((نيويورك تايمز) يوم أمس "معظمنا يحاول اظهار القليل من الاحترام لمن يختلفون عنا في الديانات والمعتقدات. ونحاول حقا أن نفتح حوارا ونستمع بدلا من ان نهين."

    وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لم يخلق الناس على هذا الكوكب للعيش في خوف من اقرانهم ولطالما كانت الشعارات التي ترفعها الحضارة متسامحة ومتفاهمة وتنادي بالاحترام المتبادل.

    وأضاف الأمين العام "ستقل المآسي في العالم إذا اظهر كل شخص احترامه لغيره ووضع حدودا لحريته." 

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على