23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: انتقاد أوباما بسبب الافتقار إلى وجود دور قيادي وسط تصاعد التهديدات الإرهابية حول العالم

    2015:01:17.16:10    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 16 يناير / ينتقد النقاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يصفونه بأنه افتقار إلى وجود دور قيادي فيما بتعلق بمكافحة الإرهاب في وقت يشهد في هذا التهديد ازديادا في أنحاء العالم.

    يأتي هذا بعدما وقعت هجمات إرهابية دموية الأسبوع الماضي في باريس عندما اقتحم مسلحون إسلاميون صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الفرنسية الساخرة، ما أسفر عن مقتل 12 من الصحفيين ورسامي الكاريكاتور. وقتل مهاجم آخر فيما بعد شرطية واحتجز رهائن داخل متجر يهودي في باريس، الأمر الذي أدى إلى مواجهة بين الشرطة الفرنسية انتهت بمقتل المهاجم وأربع رهائن.

    وتخشى السلطات الأمريكية والخبراء الأمريكيون من أن ينظر المسلحون، الذين جرأتهم جرائم القتل هذه، إلى الولايات المتحدة كهدف محتمل. ولكن النقاد يتهمون في الوقت ذاته أوباما باظهار قدر ضئيل من القيادة بشأن هذه القضية التي يقولون أنها برزت من خلال عدم مشاركة الرئيس الأمريكي في مسيرة مناهضة للإرهاب أقيمت في باريس يوم الأحد الماضي وشارك فيها 40 زعيما عالميا من بينهم رؤساء ألمانيا وبريطانيا وإسرائيل.

    وقال المحلل جيمس كارافانو المحلل بمؤسسة هيرتادج خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) إن "البيت الأبيض وضع إستراتيجية لمجابهة التطرف العنيف، ثم تخلى إلى حد كبير عن تنفيذها. ولم يفعل سوى القليل جدا على جبهة حرب المعلومات أو (معركة الأفكار)".

    وأضاف كارافانو "هناك قطعا الكثير من أوجه النقد الموجهة لدور القيادي الذي تلعبه الإدارة ... وهناك الكثير من البيانات التحليلية التي تظهر تصاعدا في نشاط إرهابي عابر للقوميات... وليس مفاجئا أن الكثيرين يقولون أن سياسات البيت الأبيض ليس على قدر الفعالية التي كان يتطلع إليها الكثيرون".

    واتفق مع هذا الرأي أعضاء من الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس.

    فقد شرح النائب الديمقراطي السابق لي هاميلتون لصحيفة (نيويورك تايمز) هذا الأسبوع بأن "ما حيره هو أن الولايات المتحدة لم تشارك بممثل رفيع المستوى في هذه المسيرة، مشيرا إلى المظاهرة الضخمة المناهضة للإرهاب التي أقيمت يوم الأحد في باريس وشارك فيها السفير الأمريكي لدى باريس.

    وفيما بعد أقر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست بأن الإدارة ارتكبت خطأ، قائلا للصحفيين إنه كان ينبغي على الإدارة إيفاد مسؤول على مستوى أعلى.

    إن هذه الانتقادات ليست جديدة، فالجمهوريون وبعض الديمقراطيين ينتقدون الرئيس لعدم إيلائه الاهتمام الواجب بتهديد الإرهاب حتى تفاقم مع استيلاء تنظيم داعش (الدولة الإسلامية ) على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا وشمال العراق.

    ويقول بعض الخبراء إنه بعدما قتلت الولايات المتحدة العقل المدبر للعمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عام 2011، أعلن البيت الأبيض ببساطة نصره وانتقل إلى قضايا أخرى اعتبرتها الإدارة أكثر أهمية.

    وفي سبتمبر، كتب السيناتور الديمقراطي آل فرانكين رسالة إلى النائب العام إريك هولدر قال فيها إنه "قلق" مما أشار إلى أنه افتقار إلى وجود إستراتيجية للبيت الأبيض بشأن سوريا.

    كما طلب السيناتور الديمقراطي مارك وارنر من الإدارة تحديد إستراتيجية بشأن تنظيم داعش بكل وضوح وانتقد السيناتور الديمقراطي جين شاهين أيضا إستراتيجية أوباما بشأن داعش.

    كما اتهم النقاد البيت الأبيض بتقديم التصحيح السياسي على الأمن في أعقاب هجمات باريس، مشيرا إلى أن الإدارة رفضت ربط التهديد الإرهابي بالتطرف الإسلامي وفضلت ربطه بالتطرف عموما.

    ومن جانبه، ذكر أوباما انه سيركز اهتمامه على هذا التهديد وأدان هجمات باريس. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم الجمعة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، تعهد أوباما بتوحيد الجهود لمكافحة تهديد الإرهاب وأكد مجددا على تعهدات بالتصدي لتهديد داعش.

    ويأتي الافتقار المفترض لدور قيادي في وقت أصبح فيه المتطرفون الإسلاميون أكثر جرأة بعد هجمات باريس ويقول بعض الخبراء أن هجوما ناجحا واحدا لجماعة إرهابية يمكن أن يمنح الجرأة لجماعات إسلامية أخرى أو إسلاميين آخرين ذوي فكر متطرف لشن مزيد من الهجمات.

    وفي الوقت الذين تشير فيه السلطات إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن هو مدبر الهجمات الدامية التي وقعت في باريس، قال خبراء أمريكيون إن جماعات أخرى قد تشعر بالحاجة إلى التنافس لكي تسلط عليها الأضواء.

    وبث تنظيم داعش شريط فيديو جديد على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يصدر فيه تعليمات لأتباعه بشن هجمات على أهداف من بينها الولايات المتحدة، حسبما ذكر جون ميلر نائب مفوض الاستخبارات في إدارة شرطة مدينة نيويورك في برنامج حواري على قناة ((سي بي أس)).

    فأسوأ كابوس بالنسبة لواشنطن هو وقوع هجوم آخر على غرار هجمات 11 سبتمبر، لهذا تريد الولايات المتحدة الحيلولة دون وجود وضع يدبر فيه المتطرفون هجمات على الولايات المتحدة من قاعدة آمنة.

    وقال خبير العلوم السياسية بمؤسسة ()راند)) كولين بي.كلارك لـ ((شينخوا)) إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة هي الهدف التالي رغم أن ذلك أمر محتمل بكل تأكيد.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على