23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    أكثر من 300 صيني إنضموا إلى داعش عبر دول جنوب شرق آسيا

    2015:01:23.17:19    حجم الخط:    اطبع

    23 يناير 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ "هناك أكثر من 300 صيني أتخذوا من ماليزيا محطة عبور، للإنضمام إلى تنظيم الداعش في سوريا والعراق". هذا ما قاله وزير الداخلية الماليزي، زاهد، في 21 يناير الجاري بعد إجتماعه بنائب وزير الأمن الصيني منغ هونغ واي. وقد أثار هذا التصريح إندهاش الرأي العام الماليزي.

    في الواقع، هناك عدة أخبار عن سفر إرهابيين صينيين عبر دول جنوب شرق آسيا للمشاركة في "الجهاد". وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن عددا كبيرا من الإرهابيين، بما في ذلك إرهابيين صينيين، سافروا عبر ماليزيا وأندونيسيا إلى تركيا، ثم عبروا إلى الأراضي السورية ودخلوا المناطق التي تسيطر عليها "داعش".

    في ذات السياق، ذكرت صحيفة "ليانخه دزاوباو" السنغافورية في 22 يناير الجاري، أن وزير الداخلية الماليزي أشار في 21 يناير الجاري إلى أن حكومتي ماليزيا والصين تتعاملان بحزم مع الملفات التي تهدد الأمن القومي، وتعهدتا بإحتواء هذه القضية بشكل شامل. وقال أن الصين وماليزيا تجمعهما إتفاقية في محاربة الإرهاب، ويمكنهما التعاون في القيام بتحركات مشتركة لمقاومته ، وحذر من خطورة هذه المشكلة، ودعا إلى ضرورة التعاون القوي بين البلدين في هذا الشأن. وقال أن الصين لا تستطتيع التأكد من عدد الإرهابيين الصينيين الذين أتخذوا من ماليزيا محطة للعبور إلى دولة ثالثة بهدف المشاركة في الأنشطة الإرهابية، وطالب الجانب الصيني بتقديم بيانات عن أوصاف المشتبهين، ليتمكن الجانب الماليزي من تحديد قائمة بالمشتبهين. لكن، إلى حد الآن لم يتم التوصل إلى دليل على وجود إتصالات بين الإرهابيين الصينيين والماليزيين للإنضمام إلى داعش.

    وأشار التقرير إلى أن الشرطة الماليزية إعتقلت خلال العام الماضي 46 مواطن ماليزي، كانوا يخططون للإنضمام إلى داعش. وقال زاهد أن ماليزيا قد إتخذت جملة من الإجراءات لمحاربة الإرهاب، بما في ذلك الإعتقالات ومختلف الإجراءات الإستباقية، وستقوم الحكومة بعرض قانون مكافحة الإرهاب على مجلس النواب في شهر مارس المقبل.

    وفي ذات السياق، قالت صحيفة "غلوبال تايمز"، أنه منذ إطلاق وزارة الأمن الصينية تحرك "4-29"، تمكنت من ضرب شبكة لتسفير الإرهابيين في المناطق الواقعة بالحدود الجنوب الغربية للصين، وكشفت التحقيقات مع المعتقلين، بأن عدة عناصر كانت تخطط للسفر عبر دول جنوب شرق آسيا، ودخول المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" للمشاركة في "الجهاد".

    وتظهر الملفات ذات الصلة، أن جزءا من العناصر الإرهابية الصينية، تنقلت في البداية وفي إطار منظم إلى مدن يونان أو قوانغشي أو قوانغدونغ، ولبثت هناك فترة وجيزة، ثم تم إستقبالهم من "رؤوس الأفاعي" لتسفيرهم إلى الخارج، والدخول عبر الدول المحادة للصين مثل فيتنام، مينمار وغيرها، ثم إستقبالهم من "رؤوس آفاعي" أجنبية وتزويدهم بمسار الرحلة البرية والبحرية للدخول إلى تايلند أو كبموديا وغيرها، وفي النهاية، تسافر غالبية العناصر الإرهابية من مطارات ماليزيا وأندونيسيا إلى تركيا. ووفقا لبعص الملفات التي تم كشفها إلى حد الآن، هناك بعض العناصر الإرهابية الصينية التي خرجت من الصين بجوازات سفر تركية مزودة.

    يذكر أن ماليزيا وتايلند أعلنتا في العام الماضي عن إعتقال عناصر صينية مسافرة بطريقة غير شريعة. حيث أعلنت ماليزيا في أكتوبر من العام الماضي عن إعتقال 155 مواطن صيني من شينجيانغ يسكنون في مجمعين سكنيين بضواحي كوارالامبور، سافروا إليها بطريقة غير شرعية، بما في ذلك 37 إمرأة و76 طفلا. لكن ماليزيا لم تؤكد نية هؤلاء في الإنضمام إلى تنظيمات متطرفة.

    في هذا الصدد، يشير رئيس مركز أبحاث الأمن والتحكم في السلاح التابع للمعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرة لي واي، إلى أن بعض الجهاديين الصينيين دخلوا سوريا والعراق عبر تركيا للإنضمام إلى داعش، لتلقي تدريبات على القتال، وتوسيع التعداد البشري للتنظيمات الإرهابية الدولية، والحصول على مختلف أنواع الدعم لرفع مستوى الأنشطة الإرهابية داخل الصين. كما سافرت العديد من العناصر إلى جنوب آسيا، وانضمت إلى تنظيم "حركة تركستان الشرقية" وغيرها من التنظيمات لتلقي تدريبات قتالية، بهدف العودة إلى الصين وتأسيس تنظيمات وممارسة الأعمال الإرهابية. ووفقا للأخبار التي صدرت عن وزارة الأمن الصينية مؤخرا، فقد تمكنت الصين من تحديد هوية العناصر الأجنبية التي تشرف على تسفير الإرهابيين الصينيين إلى الخارج، وستعمل الصين في هذا الإطار، على تعزيز تعاونها الأمني مع دول جنوب شرق آسيا، لإجراء عمليات إعتقال عابرة للحدود.

    تابعنا على