وزير الخارجية الصيني يلتقي برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضايا السلام والتنمية فى العالم

الأمم المتحدة 24 فبراير 2015 / قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الإثنين إنه يجب على المجتمع الدولي ان يبذل جهودا مشتركة لمواجهة التحديات أمام السلام والتنمية في العالم.

صرح وانغ بهذا خلال اجتماع مع سام كوتيسا, رئيس الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة , في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال وانغ إن هذا العام يمثل الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة, مضيفا إن السلام والتنمية يتم التركيز عليهما بوصفهما موضوعين أساسيين يتطلبان "تعاونا تاما واستجابة مشتركة" من المجتمع الدولي.

وأضاف وانغ إنه فيما يتعلق بالسلام ,تأمل الصين أن يستغل المجتمع الدولي فرصة الذكرى السنوية ليستخلص بجدية الدروس التاريخية ويستكشف طرقا فعالة لتحقيق السلام والامن الدوليين في ظل الأوضاع الجديدة.

واستطرد وانغ قائلا انه فيما يتعلق بالتنمية ,تولى الصين أهمية لمبادرات الأمم المتحدة وأفعالها وتدعمها.

وتابع ان " الصين ستشارك بشكل فعال في مفاوضات التنمية لما بعد 2015, وعملية مؤتمر التغير المناخي في باريس", مضيفا ان الصين ستحمي الحقوق المشروعة لعدد كبير من الدول النامية.

ومن جانبه قال كوتيسا إن 2015 عام هام للأمم المتحدة, معبرا عن دعم الكيان العالمي للصين والأطراف ذات الصلة في إحياء الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة, والانتصار فى الحرب العالمية ضد الفاشية.

وأضاف كوتيسا إن النقاش المفتوح فى مجلس الأمن في وقت سابق هذا اليوم والذي اقترحته الصين حقق مشاركة فعالة من جميع الاطراف, قائلا ان هذا يثبت "حيوية وطاقة الصين باعتبارها الرئيس المناوب لمجلس الأمن."

وأكد كوتيسا على ان الأمم المتحدة ستركز على ثلاث أجندات تنمية أساسية هذا العام, وهى عملية التفاوض لتشكيل اجندة التنمية لما بعد 2015 والمؤتمر الدولي الثالث حول تمويل التنمية الذى سيعقد في أديس أبابا بإثيوبيا وهدف الوصول إلى اتفاقية جديدة حول التغير المناخي في باريس في نهاية هذا العام.

وعبر الرئيس عن أمله في أن تستمر الصين في دعم هذه القضايا بنشاط .

وترأس وانغ في وقت سابق أمس نقاش مجلس الأمن باعتبار الصين الرئيس المناوب للمجلس , تحت عنوان حماية السلام والأمن الدوليين بتأمل التاريخ, وأكد مرة أخرى على الالتزام بمقاصد ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة.