فنانتان أمريكيتان تعرضان لوحات زيتية مستوحاة من ثقافات أقليات عرقية صينية

هيوستن 11 مارس 2015 / قوبلت عشرات اللوحات الزيتية، التي تصور حياة الأقليات العرقية في جنوب غرب الصين والمعروضة حاليا في معرض للفنون في هيوستن، قوبلت بردود فعل إيجابية من الزائرين المحليين.

يقام المعرض، الذي يأتي تحت عنوان "الأقليات الصينية - تصورات أمريكية"، في جاليري كلوستير بكتدارائية كرايست تشيرش الواقعة في وسط مدينة هيوستن.

وصرحت فيكي جوتش (58 عاما) لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الأربعاء بأن المعرض يعد ثمرة رحلة تقدير ثقافي قامت بها مؤخرا هي وزميلتها الرسامة ماري فرانكيل إلى مقاطعتي يوننان وقويتشو ومنطقة قوانغشي في الصين.

فقد أطلعت جوتش وفرانكيل، خلال سفرهما عبر الريف المخضر بجنوب غرب الصين، على التنوع الثقافي الغني وسط القرى الخلابة والغنية بالألوان المنتشرة في أنحاء المنطقة.

واختارتا أن تعيشا مرة أخرى هذه التجربة من خلال التصوير الزيتي بعد رحلتهما التي استمرت أسبوعين في عام 2012. واستغرق الأمر منهما أكثر من عامين لتحقيق ذلك.

وقالت فرانكيل، التي لم تزر الصين قط قبل هذه الرحلة، إنها كانت سعيدة للغاية في رحلتها هذه.

وأضافت "لقد بهرني الجمال الطبيعي والتنوع الثقافي. فمجموعات مياو وداي وباي العرقية، على سبيل المثال لا الحصر، وما تذخر به من أزياء دقيقة التفاصيل وأعمال يدوية خالصة مدهشة للغاية".

وذكرت جوتش أنها أعجبت بشدة بالجهود التي تبذلها الحكومة الصينية في المساعدة على الحفاظ على تلك التقاليد الثقافية.

وقال جوتش "أنني سعيدة بالحرص على هذه الثقافات وحفاظ الصين حكومة وشعبا عليها".

كما كانت شاهدا على التغييرات التي شهدتها تلك القرى النائية.

وذكرت أن "الطرق يجرى بناؤها. والطائرات تأتي. والأهالي يحيون حياة أفضل. ويمكنكم بالقطع أن تلمسوا هذه التغييرات".

وصرحت إلين هاريسون، القائمة على إدارة الجاليري، لـ ((شينخوا)) بأن الزائرين من السكان المحليين يرحبون بالمعرض ترحيبا حارا.