بكين 20 مارس 2015 / قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون تغير المناخ تود دي سترن هنا اليوم (الجمعة) خلال مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة والصين تعملان على أساس تعاوني أوثق وأكثر تعاونا من ذي قبل في مواجهة التغير المناخي وان مبدأ "مسؤولية مشتركة ولكن مختلفة" يلعب دورا ايجابيا في هذا الصدد.
وذكر سترن أنه فى مؤتمر ليما للتغير المناخي عندما توقفت المفاوضات, ساعد مبدأ مسؤولية مشتركة ولكن مختلفة في كسر الجمود وسد الفجوات بين البلدين.
وأعرب عن تفاؤله بمؤتمر باريس لتغير المناخ الذي سيعقد في نهاية العام، قائلا انه "سيحمل مستوى أعلى من التقارب في بعض القضايا الهيكلية الهامة للغاية" و"واقعية أكبر بين الأطراف بالنسبة لما نحن بحاجة لتحقيقه من أجل ابرام اتفاق باريس."
وأصدرت الصين والولايات المتحدة بيانا مشتركا حول التغير المناخي في نوفمبر العام الماضي، حيث تم التأكيد فيه على المبدأ، وأعلنت الدولتان أهدافهما وجهودهما للتغلب على مشكلة التغير المناخي خلال ال15 عاما المقبلة.
وتعتزم الصين الوصول إلى الحد الأدنى من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بحلول عام 2030 وزيادة حصتها من الوقود غير الحفري في الاستهلاك الاساسي للطاقة إلى حوالي 20 بالمئة بحلول 2030.
وقال سترن "ان الهدفين مهمان بدرجة كبيرة وخاصة ذلك المتعلق بالوقود غير الحفري, وفي تقديراتنا, ستحتاج الصين بالفعل لانتاج نحو 800 جيجاوات من الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية بين الآن و2030. وتلك كمية أكبر من الكمية الناتجة عن كل الفحم الذي تستهلكه الصين حاليا."
وأضاف ان الصين والولايات المتحدة تتعاونان في مجالات مختلفة من قطاع التكنولوجيا النظيفة، وبشكل خاص فى مبادرتي الوقود النظيف للعربات والمدن الذكية. "ان كل هذه الأنشطة التعاونية التكنولوجية جارية وفي تقدم."
كما اجتمع سترن، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى بكين، بمسؤولين صينيين بارزين وبحث معهم سبل تقوية التعاون في مواجهة تغير المناخ بين البلدين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn