![]() |
26 مارس 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ لاحظت محكمة الشعب المتوسطة الثانية بمدينة بكين خلال تحليلها لقضايا الطلاق خلال السنوات الأخيرة، أن مواليد الثمانينات قد أصبحوا المحرك الرئيسي لقضايا الطلاق، وذكرت المحكمة 3 خصائص كبرى لهذا الصنف من قضايا الطلاق: أولا الطلاق بسبب الخلافات العائلية، وعادة ماتبادر الإناث إلى رفع قضايا الطلاق بالنسبة لهذا السبب؛ ثانيا "الطلاق السريع"، حيث تشهد قضايا الطلاق الأزواج الذين لم تمضي على علاقاتهم الزوجية أكثر من 5 سنوت زيادة كبيرة. ثالثا، الأسباب المتعلقة بالمنزل والأبناء، أصبحت أكثر حدة، ومن الصعب معالجتها. وخاصة قضية العناية بالأطفال، التي أصبحت شيئا فشيئا نقطة خلاف مهمة بين أزوج جيل الثمانينات.
"الطلاق المزيف" يتحول إلى "طلاق حقيقي"
الطلاق المزيف أصبح ظاهرة جديدة في قضايا الطلاق خلال السنوات الأخيرة. فلشراء منزل ثاني وإقتسام الحوافز العقارية، وشراء لوحة سيارة وغيرها من الطرق لتجنب السياسات الإقتصادية، والحصول على بعض المصالح المادية والحوافز، إختار العديد من الأزواج "الطلاق المزيف".
لكن في العديد من القضايا، تحول الطلاق من "مسرحية" إلى واقع. وخاصة إذا الزوجة هي "الطرف المُطلّق"، تتعرض إلى أضرار على مستوى إقتسام الملكية، بعد نفاذ القانون.
البحث عن بديل على النت قبل الطلاق
تظهر التحقيقات في قضايا الطلاق بالمحكمة المتوسطة الثانية، أن بعض المطلقين قد بدؤوا البحث عن بديل عبر شركات التعارف ومواقع التواصل حتى قبل الطلاق، ووفقا للإحصاءات تمثل حالات العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج 10% من قضايا الطلاق في المحكمة المتوسطة الثانية ببكين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn