23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير اخبارى: نتائج انتخابات السودان لم تخالف التوقعات بعد اكتساح الحزب الحاكم

    2015:04:28.08:31    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 27 إبريل 2015 / لم تخالف نتائج الانتخابات العامة فى السودان التى اعلنت اليوم التوقعات بعد أن حاز حزب المؤتمر الوطنى الحاكم على غالبية الاصوات فى كافة المستويات الانتخابية بدءا من رئاسة الجمهورية وانتهاء بمقاعد البرلمان والمجالس التشريعية.

    وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات أن مرشح الحزب الحاكم عمر البشير حصل على خمسة ملايين و252 ألفا و478 صوتا من جملة الأصوات الصحيحة البالغة خمسة ملايين و584 ألفا و863 ، اى بنسبة 94.05 % ، فيما حصل اقرب منافسيه وهو فضل السيد شعيب من حزب الحقيقة الفدرالي على نسبة 1.43%.

    كما حاز حزب المؤتمر الوطني على أعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية حيث حصل على 323 مقعدا من أصل 426 تلاه الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بـ25 مقعدا والمستقلون بـ 19 مقعد والاتحادي الديمقراطي (15) والأمة الفدرالي (7 مقاعد).

    وتباينت الاراء حول اسباب الفوز الكاسح للحزب الحاكم ، فبينما يرى مراقبون ان ذلك يعكس الوضع الراهن السياسى فى السودان كون أن حزب المؤتمر الوطنى هو الحزب الفاعل والمؤثر ، ويرى آخرون أن مقاطعة الاحزاب الكبرى للعملية الانتخابية مهدت الطريق للحزب الحاكم وأدت الى تلك النتائج.

    وقال المحلل السياسى االفاتح حسين فى تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا) تظهر هذه النتائج سطوة حزب المؤتمر الوطنى وتأثيره على الحياة السياسية ، وهذا أمر طبيعى كونه الحزب الذى يحكم لاكثر من عشرين عاما".

    وأضاف " لا يوجد حزب ينافس المؤتمر الوطنى فى هذه المرحلة ، والمواطن السودانى يبدو مقتنعا بطرح الحزب الحاكم ورؤيته ، ومن الواضح أن المزاج الشعبى يميل إلى مساندة المؤتمر الوطنى باعتباره حزب مجرب ولديه الخبرة الكافية للتعامل مع االقضايا والمشكلات التى تواجه السودان".

    ولكن المحلل السياسى السودانى الدكتور محمد أحمد سعيد يرى أن مقاطعة الاحزاب الرئيسية كانت سببا فى اكتساح المؤتمر الوطنى للانتخابات ، وقال فى تصريح لوكالة انباء " شينخوا" " لم تكن هناك منافسة حقيقية لأن كل الاحزاب التى شاركت فى العملية الانتخابية عدا الحزب الحاكم كانت احزاب صغيرة وعديمة الخبرة وتشارك لاول مرة".

    وتابع " كما أن الناخب السودانى لا يعرف كثيرا عن تلك الاحزاب الصغيرة ولا يمتلك معلومات كافية عن برامجها ورؤاها ، ولا يعرف حتى اسماء مرشحيها ، وفى ظل هذا الوضع كان طبيعيا ان يكتسح الحزب الحاكم الانتخابات على كافة المستويات".

    وقاطعت احزاب المعارضة الرئيسية، ومن بينها حزب الامة بزعامة الصادق المهدي والحزب الشيوعي، وحزب البعث العربى الاشتراكى الانتخابات العامة بعد أن رفضت الحكومة تأجيلها إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية لضمان نزاهة الانتخابات كما اعلنت.

    وبعد ساعات من إعلان مفوضية الانتخابات النتائج النهائية ، اصدرت المعارضة بيانا قالت فيه إنها لن تعترف بنتائج هذه الانتخابات داعية السودانيين إلى العمل للاطاحة بحكم البشير.

    وقال تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض (كيان يضم غالب احزاب المعارضة) في بيان له، "إن الانتخابات كشفت عن وعي الشعب السوداني الذي قاطعها"، مضيفاً أن الانتخابات كشفت عن عزلة النظام وفشله وأظهرت الحجم الحقيقي للحزب الحاكم.

    وأعلن تحالف المعارضة عدم اعترافه بالانتخابات برمتها، وبنتائجها مهما كانت، كما أنه لن يعترف بأي سلطة تتأسس على تلك النتائج.

    وكان لافتا موقف الحزب الاتحادى الديمقراطى بقيادة محمد عثمان الميرغنى ، وهو اكبر حزب بعد المؤتمر الوطنى الحاكم شارك فى العملية الانتخابية ، ولكنه اعلن رفضه لنتائج الانتخابات وشدد على أن الخيارات مفتوحة أمام الحزب لاتخاذ ما يراه مناسباً.

    وقال القيادي بالحزب، أسامة حسونة فى تصريحات صحفية ، إن أمانة التنظيم بالحزب اجتمعت ، ورأت أن نتائج الانتخابات غير مرضية ولا تتناسب مع مكانة الحزب وجماهيريته.

    وأضاف أن تجاوزات كثيرة حدثت في الولايات، ومن بينها تصويت البعض في أماكن دون أن يكونوا مقيمين فيها، وسماح المفوضية للناخبين بالتصويت عبر شهادات السكن، وأضاف أنهم تقدموا بعدد من الطعون ضد التجاوزات، غير أنهم لم يلقوا إي استجابة.

    ووصفت مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، الانتخابات بأنها لعبة مزيفة تهدف لتضليل الشارع، وخلق آلية لاستمرار النظام في ظل مقاطعة قوى المعارضة، وعزوف الشارع عن المشاركة.

    وقالت فى تصريحات صحفية " ما حدث لا يرقى إلى توصيفه بانتخابات ، بل هى لعية ، ولن تجد قبولا منا كونها تمت في ظروف غير ملائمة وفي ظل مقاطعة الأحزاب الأساسية في الشارع السوداني".

    واجريت الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى السودان فى 13 ابريل الجارى ، واستمرت عمليات الاقتراع لاربعة ايام ، وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ انفصال جنوب السودان فى يوليو من العام 2011 ، وتنافس مع البشير ، الذي يحكم السودان منذ العام 1989- 15 مرشحا أغلبهم مستقلون .

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على