23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الجزائر تحذر من "أسوأ الاحتمالات" في ليبيا إذا لم يتحقق التوافق السياسي

    2015:05:13.10:13    حجم الخط:    اطبع

       الجزائر 12 مايو 2015/حذر الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل اليوم (الثلاثاء) من "أسوأ الاحتمالات" في ليبيا في حال لم يتوصل الفرقاء إلى حل سياسي سريع.

    وقال مساهل في تصريح للصحفيين خلال جلسة لمجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا في البرلمان) "إن الوضع في ليبيا مرشح لأسوأ الإحتمالات إذا لم يتوصل الليبيون إلى توافق سياسي يضمن وحدة بلدهم وسلامة مواطنيه".

    وأوضح مساهل أن الوساطة تتم في الوقت الراهن على المستوى الأممي والجزائر التي "تمتلك تجربة رائدة في الوساطة تساند وتدعم المبادرة الأممية لكونها تتوافق مع موقفها القاضي بضرورة إعطاء الأولوية للحل السلمي والسياسي وضرورة أن يضمن الحل المتبنى الوحدة الترابية لليبيا".

    وأشار مساهل إلى أن أجندة الوساطة التي تقوم بها الجزائر تحت مظلة الأمم المتحدة تتضمن عدة اجتماعات مستقبلية مع الفرقاء الليبيين لوضع حد للوضع المتأزم الذي يشهده هذا البلد والذي "لا يعد سهلا على الإطلاق".

    وكان مساهل أجرى قبل أسبوعين مشاورات مع سفراء الولايات المتحدة

    الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة "بخصوص الأزمة في ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة الحاصلة بالساحة الليبية وتطور الحوار الليبي الشامل من اجل التوصل إلى حل سياسي دائم".

    وتعتقد الجزائر بـ "ضرورة تقارب المسارات الجارية بهدف التوصل إلى تسوية فورية ونهائية للأزمة الليبية سيما من خلال الإسراع في إنشاء حكومة وحدة وطنية، الوحيدة التي من شأنها التصدي للتحديات العديدة في ليبيا على غرار الإرهاب وتشجيع المصالحة الوطنية والشروع في ديناميكية بناء دولة حديثة".

    واستضافت الجزائر في 13 و14 إبريل الماضي الجولة الثانية من الحوار الليبي بمشاركة أحزاب وشخصيات سياسية وأهلية ليبية انتهت بتسجيل تقدم نحو إقرار اتفاق سياسي ينهي الصراع السياسي والعسكري بين القادة الجدد لليبيا منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011.

    وتشهد ليبيا منذ أشهر صراعا على السلطة تسبب بنزاع مسلح وبانقسام البلاد بين حكومتين ، حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة مناوئة لها تدير العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة متحالفة تعمل تحت اسم جامع هو "فجر ليبيا".

    وتقود بعثة الأمم المتحدة منذ نهاية العام الماضي حوارا شاملا بين الأطراف الليبية المتنازعة لتقريب وجهات النظر وإنهاء الصراع المسلح في البلد للوصول إلى حكومة وفاق وطني تضم مختلف الطيف الليبي.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على