بيروت 17 مايو 2015 / صرح رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام فى بيروت اليوم (الأحد) بأن أزمة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية تبدو بلا مخرج في الوقت الراهن.
وقال سلام، فى تصريح صحفى نشرته وكالة الانباء اللبنانية، إن مواقف القوى السياسية اللبنانية من هذا الموضوع توحي بأن "الأمور تسير نحو مزيد من العرقلة بدل الحلحلة المطلوبة".
ووصف رئيس الوزراء اللبنانى العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية بأنه "وضع شاذ يسمح بظهور طروحات تشكل إضعافا لنظامنا ودستورنا".
وعما يمكن ان تساهم به القوى الاقليمية لايجاد مخرج لأزمة الشغور، قال سلام "نحن نرحب بكل من بادر ويبادر لمساعدتنا في هذا الاستحقاق، لكن الأولوية تبقى لتوافق لبناني يغنينا عن كل ذلك".
وأشاد سلام بالحوار القائم بين القوى السياسية اللبنانية، معتبرا انه "ساعد على ترطيب الأجواء وأرسى مناخا من الهدوء ومن تبريد للمواجهات السياسية في البلد".
لكنه قال إن هذا الحوار "لم يصل إلى درجة ايجاد حلول جذرية للأزمة السياسية ومن أبرزها انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ونأمل ان يستمر لربما تطور إلى شيء منتج وليس فقط الى شيء استيعابي".
وذكر ان البرلمان اللبناني فشل يوم الأربعاء الماضى للمرة ال23 في انتخاب رئيس للبلاد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاده ليستمر بذلك فراغ سدة الرئاسة لما يقرب من عام.
وينص الدستور اللبنانى على انتخاب مسيحي من الطائفة المارونية لرئاسة البلاد الشاغرة منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في 25 مايو 2014.
وتتولى الحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام، صلاحيات الرئاسة في الحدود الدستورية التي تسمح بإدارة شؤون الدولة حتى حصول التوافق السياسي على اسم الرئيس وانتخابه.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn