وزير الداخلية اللبناني : الخطة الأمنية في بلادنا تسير بشكل جيد

بيروت 29 إبريل 2015 / أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اليوم (الأربعاء) أن "جغرافيا لبنان محكوم بالحرائق التي تحيط به ونحن من خلال الخطط الامنية والحوار والحراك السياسي نحاول أن نبعد لبنان عن هذه الحرائق ونعتقد اننا نجحنا الى حد كبير حتى الآن."

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المشنوق في ضاحية بيروت الجنوبية عقب جولة قام بها للاطلاع على تنفيذ الخطة الامنية في ضاحية بيروت الجنوبية في يومها الثاني حيث تفقد التدابير المتخذة والحواجز التي تقيمها القوى الامنية.

وأعلن إن الخطة الامنية "تسير بشكل جيد ولا سقف سياسي على أي مطلوب للقضاء لأي سبب من الأسباب" ، موضحا أن "الخطة الأمنية مدعومة من كامل أعضاء الحكومة وكل الأفرقاء السياسيين في البلد".

وحول فعالية الخطط الأمنية التي طبقت في الشمال والبقاع بشرق البلاد اشار أن "الاحصائيات في البقاع أظهرت ان حوالي 95 في المئة من حوادث السلب والخطف توقفت فيما الأمن مستتب في الشمال."

وأضاف "الواضح في كل المناطق ان خيار الناس الوحيد هو الدولة، واذا سار احد ما ضد خيار الدولة لوقت محدد فلا يمكنه ان يستمر طويلا."

وشدد على أن "الخطة الامنية تحصل عند الضرورة لان الامن موجود ومستمر وهناك 2295 عنصرا و90 ضابطا يشاركون بهذه الحملة في بيروت والضاحية."

من جهة ثانية أعلنت قيادة الجيش في بيان اليوم أن وحداتها تابعت "بالإشتراك مع وحدات من قوى الأمن الداخلي والأمن العام تنفيذ الخطة الأمنية في بيروت وضواحيها.

وقد جرى في هذا الإطار دهم منازل مطلوبين في أحياء (حي السلم) و(حارة حريك) و(الليلكي) ،حيث أوقفت عددا من اللبنانيين وأحد الفلسطينيين، المطلوبين بجرائم إطلاق نار ضد مواطنين وعناصر من الجيش، واستعمال الشدة مع إحدى الدوريات الأمنية."

وذكر البيان ان قوى الجيش أوقفت في منطقتي الشمال والبقاع 26 شخصا من التابعية السورية لدخول بعضهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، ولقيادة بعضهم الآخر، سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية.