23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: تنديد فلسطيني بمنع إسرائيل سفينة متضامنين دوليين من الوصول الى غزة

    2015:06:30.08:19    حجم الخط:    اطبع

    اسامة راضي وعمر العثماني

    غزة 29 يونيو 2015 / نددت فصائل فلسطينية وحملات شعبية لرفع الحصار عن غزة بمنع الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) سفينة متضامنين دوليين من الوصول بحرا إلى القطاع المحاصر.

    وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته البحرية استولت على سفينة كانت تشارك في أسطول صغير كان من المقرر أن يصل إلى قطاع غزة صباح اليوم.

    واعتلت قوات البحرية الإسرائيلية السفينة (ماريان)، التي أبحرت ضمن (أسطول الحرية 3)، وهي على بعد حوالي 100 ميل بحري من ساحل غزة وأعادت توجيهها إلى ميناء (أسدود) الإسرائيلي.

    وقال الجيش في بيان إنه "بعد استنزاف جميع الطرق الدبلوماسية, أمرت الحكومة الإسرائيلية البحرية بإعادة توجيه السفينة لمنع اختراق الحصار البحري" على قطاع غزة.

    وأضاف الجيش أنه "وفقا للقانون الدولي, نصحت البحرية الإسرائيلية السفينة عدة مرات بتغيير تجاهها، وبعد رفضها قامت قوات البحرية باعتلاء السفينة وتفتيشها في المياه الدولية لتمنع الاختراق المتعمد للحصار البحري لقطاع غزة".

    وقال بيتر ليرنير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن عملية اعتلاء السفينة كانت "هادئة وتمت دون أن يصاب أحد بأذى".

    ووصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية لسفينة (ماريان) بأنه "يمثل صورة للعربدة الإسرائيلية".

    وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "اختطاف الاحتلال الإسرائيلي المتضامنين ومنع سفينتهم من الوصول إلى غزة انتهاك للقانون الدولي وإصرار على حصار غزة".

    ودعا أبو زهري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمجتمع الدولي، إلى "الخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة" باعتراض سفينة المتضامنين الدوليين.

    واعتبر الناطق باسم حماس أن "رسالة أسطول الحرية قد وصلت، وأن هذه السفينة نجحت في فضح جريمة الحصار وتعرية الاحتلال المجرم أمام شعوب العالم".

    كما أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على لسان عضو لجنتها المركزية نبيل شعث، الاعتراض الإسرائيلي لسفينة المتضامنين الدوليين ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة.

    وقال شعث في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، "إن رسالة السفينة وصلت رغم منعها من الوصول إلى غزة بأن هناك مليون و700 ألف نسمة ما زالوا يعانون من الحصار الجائر منذ سنوات".

    ودعا شعث المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف إزاء "القرصنة" الإسرائيلية في المياه الدولية تجاه سفينة (ماريان) التي تحمل على متنها مساعدات إنسانية، وجاءت بطريقة سلمية وقانونية.

    وشدد القيادي في حركة فتح على ضرورة العمل الجاد لإنهاء حصار قطاع غزة، وإعادة إعماره بعد الدمار الذي لحق به بفعل الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف العام الماضي.

    من جهته، وصف عضو الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة رامي عبده، الأمر بأنه "قرصنة وجريمة".

    وقال عبده ل((شينخوا)) إن "تصدي إسرائيل لمتضامنين ونشطاء دوليين يكشف عن عدوانيتها ويمثل جريمة بحق القانون الدولي الإنساني المناهض للحصار على غزة".

    وأوضح عبده أن ثلاثة زوارق حربية عرفت على نفسها بأنها إسرائيلية حاصرت السفينة (ماريان) التي تحمل العلم السويدي في عرض البحر المتوسط فجر اليوم ثم انقطع الاتصال مع المتضامنين على متنها بشكل كلي.

    وذكر أن ثلاث سفن أخرى كانت متوجهة إلى قطاع غزة ضمن (أسطول الحرية 3) عادت أدراجها إلى المحطة المعدة لها مسبقا بعد الإجراء الإسرائيلي مع السفينة (ماريان)، على أن تشارك في أي رحلات بحرية باتجاه قطاع غزة مستقبلا.

    وأكد أن سفينة خامسة لمتضامنين دوليين تعتزم الانطلاق بحرا من اليونان باتجاه قطاع غزة خلال ال48 ساعة القادمة ما لم يطرأ أي إجراء يلغي ذلك.

    وشدد عبده على أن أسطول الحرية وإن لم يصل بسفنه ومتضامنيه إلى قطاع غزة "فإن رسالته وصلت إلى أرجاء العالم بأسره بأن الحصار على غزة لن يستمر ويجب إنهاؤه فورا".

    ونددت (اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن غزة) بالاعتراض الإسرائيلي لإحدى سفن (أسطول الحرية 3) ومنعها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة.

    وطالب الناطق باسم اللجنة علاء البطة، خلال مؤتمر صحفي عقده في مرفأ غزة البحري، المجتمع دولي بتحمل مسؤولياته تجاه "قرصنة" إسرائيل وإصرارها على مواصلة فرض الحصار غير القانوني على قطاع غزة.

    وعقد المؤتمر الصحفي بعد اعتصام لعشرات الأطفال في مرفأ غزة البحري تخلله رفع لافتات مكتوبة تندد باعتراض سفينة المتضامنين الدوليين وأخرى تطالب بتحرك دولي لرفع الحصار عن قطاع غزة.

    إلى ذلك، عبرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن بالغ قلقها تجاه سلامة المتضامنين على متن السفينة (ماريان)، معتبرة أن اعتراضها من القوات الإسرائيلية "انتهاكاً فاضحاً لكافة المعاهدات الدولية".

    وطالبت الشبكة في بيان المجتمع الدولي بالعمل الجدي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه ورفع الحصار غير الشرعي على قطاع غزة.

    وفي السياق، وصفت الجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين اعتراض السفينة (ماريان) خلال توجهها إلى قطاع غزة ب"القرصنة التي تؤكد من جديد وعلى مرمى ومسمع العالم جرائم الاحتلال التي لا حدود لها".

    وقالت الجبهة في بيان إن الإجراء الإسرائيلي "إثبات لزيف وادعاءات الاحتلال بأنه لا يحاصر قطاع غزة".

    ودعت الجبهة إلى "استمرار ملاحقة الاحتلال بالتوجه للمؤسسات الدولية ومن بينها المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على جرائمه واستمرار حصاره لغزة".

    كما أدانت الجبهة الديمقراطية اليسارية لتحرير فلسطين "الاعتداء" على أولى سفن (أسطول الحرية 3) لكسر الحصار، داعية لتدخل دولي لوقف "القرصنة" الإسرائيلية والسماح لباقي سفن الأسطول بالوصول إلى غزة.

    وقالت الجبهة في بيان إن "الاعتداء على سفينة المتضامنين الدوليين يمثل عربدة إسرائيلية يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في اتخاذ موقف حازم أمام الجرائم الإسرائيلية".

    وأكدت على رفض "كافة إدعاءات الاحتلال وأكاذيبه بأن غزة لا تخضع لحصار إسرائيلي، وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن حصار شعب بأكمله في قطاع غزة لأكثر من 9 أعوام باعتبارها جريمة حرب".

    في المقابل، أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على جنود سلاح البحرية لتنفيذهم مهمة السيطرة على سفينة (ماريان) بحزم ونجاعة.

    وقال نتنياهو، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية، إن هذه الرحلة البحرية "لا تنطوي على أي معنى سوى النفاق والأكاذيب وأنها تساعد حركة حماس الإرهابية وتتجاهل الأهوال التي تقع في المنطقة بأسرها".

    وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح بدخول الوسائل القتالية إلى المنظمات الإرهابية المتواجدة في القطاع"، مؤكدا أنه ليس هناك حصارا يفرض على القطاع وإسرائيل تسمح بدخول السلع والمعدات الإنسانية إليه بمعدل 800 شاحنة يوميا.

    واعتبر نتنياهو أن من "حق إسرائيل منع دخول السفن القطاع وذلك يقره القانون الدولي كما وافقت عليه لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة".

    كما أثنى وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، على أفراد سلاح البحرية لقيامهم بالسيطرة على السفينة، وقال إن هذه الرحلة البحرية لم تنفذ بدوافع إنسانية بل أنها كانت جزءا من الحملة لنزع الشرعية عن إسرائيل.

    وينظم القافلة البحرية (تحالف أسطول الحرية) المكون من عدة لجان شعبية مساندة للفلسطينيين، بينها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، و"منظمة الإغاثة الإسلامية التركية".

    وكان يفترض أن يبحر على متن سفن الأسطول 70 متضامنا من نحو 20 دولة، بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والعضو العربي في الكنيست الإسرائيلي نائب باسل غطاس وعدد من البرلمانيين الأوروبيين والعرب.

    وتقل سفن الأسطول مساعدات رمزية إلى سكان غزة تشمل أجهزة إلكترونية مختلفة وأدوية للأطفال ومعدات طبية.

    وسبق أن اعترضت البحرية الإسرائيلية نهاية مايو عام 2010 ستة سفن تمثل (أسطول الحرية 1) الذي كان ينقل مساعدات إنسانية و700 متضامن إلى قطاع غزة ومنعته من الوصول إلى القطاع بالقوة، ما أسفر عن مقتل تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات.

    وأثارت الحادثة انتقادات دولية حادة دفعت إسرائيل إلى إدخال سلسلة من التسهيلات على حصارها للقطاع المستمر منذ يونيو 2007 أثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه بالقوة.

    وفي يوليو عام 2011 استطاعت سفينة فرنسية ضمن ما أطلق عليه (أسطول الحرية 2) الذي كان يضم ثلاث سفن، الوصول إلى مشارف شواطئ غزة، إلا أن البحرية الإسرائيلية اقتادتها إلى ميناء (اسدود) الإسرائيلي دون تمكينها من الوصول إلى القطاع.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على