23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    رئيس الوزراء الجزائري يزور غرداية بعد صدامات عرقية اوقعت 22 قتيلا

    2015:07:10.08:54    حجم الخط:    اطبع

    الجزائر 9 يوليو 2015 / بدأ رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال اليوم (الخميس) زيارة إلى محافظة غرداية جنوب البلاد، التي تشهد منذ أكثر من خمسة أيام صدامات عرقية أوقعت 22 قتيلا.

    ويرافق سلال إلى غرداية وفد وزاري هام، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية.

    وتأتي زيارة سلال تطبيقا لأوامر أصدرها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خلال اجتماع طارئ عقده أمس الأربعاء لبحث الوضع في غرداية حضره سلال وقائد الجيش أحمد قايد صالح ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى.

    وقد أمر بوتفليقة، سلال وفقا لبيان الرئاسة "السهر بمعية وزير العدل (..) على أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم بكل خروقات القانون عبر ولاية غرداية لا سيما المساس بأمن الأشخاص والممتلكات".

    كما كلف الحكومة بـ"تنفيذ البرامج المسطرة بهدف بعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية عبر إقليم ولاية غرداية".

    وكان بوتفليقة أمر الجيش بإعادة الأمن والنظام العام في محافظة غرداية التي تقع على بعد (600 كلم) جنوب العاصمة الجزائر.

    وكلف بذلك قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء الشريف عبدالرزاق "الإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر ولاية غرداية".

    وارتفع عدد ضحايا قتلى الصدامات العرقية التي تجري حاليا بمحافظة غرداية ذات الأغلبية العربية السنية والأقلية الموزابية (الأمازيغ) الإباضاية إلى 22 قتيلا.

    وسجلت أكبر حصيلة بمدينة القرارة، حيث قتل 19 شخصا جراء الإشتباكات.

    كما أصيب العشرات بجروح، بينهم 7 في حالة خطيرة في مدن غرداية والقرارة وبريان.

    وتخللت هذه الإشتباكات أعمال حرق وتخريب لمنازل ومحلات تجارية وسيارات ومزارع ومرافق عمومية.

    واضطرت قوات حفظ الأمن إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعات المتنازعة.

    وسجل أمس الأربعاء غلق المحلات التجارية على مستوى مختلف أحياء غرداية وبريان والقرارة بعد دعوة للإضراب دعا إليه "مجموع التجار الإباضيين" تعبيرا عن احتجاجهم على أعمال العنف.

    ولأول مرة أغلقت المحلات التجارية التابعة للإباضيين أبوابها بالعاصمة الجزائر.

    وقد قام المئات من الإباضيين بمسيرة وسط العاصمة الجزائر أمس نددوا خلالها بأعمال العنف ورفعوا شعارات "نطلب الحماية من الجيش وفقا للدستور الجزائري"، و"نحن مسلمون، إباضيون، امازيغ، رستميون، مزابيون" و "لا للإرهاب في غرداية".

    وقامت الشرطة بقمع بعضهم عندما حاولوا التجمع أمام البريد المركزي وسط العاصمة ما دفعهم إلى التفرق.

    وتعد حصيلة القتلى الأثقل منذ اندلاع الصدامات في العامين الأخيرين في المنطقة.

    وأدت صدامات سابقة كانت قد ضربت محافظة غرداية منذ نوفمبر 2013 بصورة متقطعة إلى مقتل 8 أشخاص حسب السلطات الرسمية، و13 قتيلا حسب وسائل الإعلام، بينما هجرت أكثر من ألف عائلة من الجانبين منازلها، ناهيك عن حرق وتخريب المئات من المنازل والمحلات التجارية والمزارع.

    وتضررت الصورة السياحية لمدينة غرداية العتيقة المعروفة بأحيائها التي تعود إلى أكثر من ألف عام لوجود مبان تاريخية فضلا عن الصناعات التقليدية المنتشرة فيها كصناعة الزرابي.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على