23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: في سباق الرئاسة إلى البيت الأبيض ...المرشحون الأكثر شعبوية في دائرة الضوء

    2015:08:19.16:43    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 18 أغسطس 2015 / لا تأخذ الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة لعام 2016 المنحى الذي يتوقعه الجميع، حيث يحصد المرشحون الأكثر شعبوية كل الانتباه فيما يأتي المرشحون المتوقع فوزهم في المقعد الخلفي.

    في الواقع، قبل بضعة أشهر كانت الانتخابات تعتبر مسألة محسومة، حيث كان من المتوقع أن يتصدر جيب بوش- خيار الحزب الجمهوري وحاكم فلوريدا السابق- القائمة وكان من المتوقع أن تمضى هيلاري كلينتون- السيناتور السابق ووزيرة الخارجية السابقة وزوجة الرئيس السابق بيل كلينتون- قدما دون منازع.

    ولكن في عالم السياسة، فإن مجرد أشهر قليلة يمكن أن تمنح الحياة لشخص ما. فعلى نحو غير متوقع تماما، سرق الملياردير دونالد ترومب الأضواء من بوش وعلى الجانب الديمقراطي، أخذ نجم السيناتور برني ساندرز يلمع ليشكل خطرا على هيلاري كلينتون، هكذا يقول المحللون.

    فقد صرح داريل ويست، الباحث البارز بمؤسسة بروكينغز لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن "نجاح مرشحين مثل ساندرز وترومب يكشف أنه عام غير تقليدي. فالناخبون مازالوا يشعرون بالغضب إزاء الانهيار المالي ويتطلعون إلى رسل يمكنهم تمثيل وجهات نظرهم".

    ولعب ترومب على وتر شعبي واستغل غضب الأمريكيين المحافظين وحال الرفض لاتجاه البلاد -- وهي مشاعر أخفق العديد من مرشحي الحزب الجمهوري في إدراكها.

    وجاء دخوله عالم السياسة وسط ما وصفه النقاد بأنها سياسة خارجية ضعيفة وعاجزة تحت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع ظهور تنظيم داعش واستفحاله في الشرق الأوسط.

    علاوة على ذلك، قال ويست إن "ترومب يبلى بلاء حسنا لأن الناخبين المحافظين يرون أنه مقاتل أفضل بالنسبة لهم مقارنة بسائر المتواجدين على الساحة في الحزب الجمهوري. ويشعر الناخبون بالقلق من أن يكون المرشحون الآخرن غير راغبين في النضال من أجل مصالحهم".

    وعلى صعيد الديمقراطيين، تلقى هيلاري كلينتون رغم تصدرها استطلاعات الرأى تتجاهلا من وسائل الإعلام الأمريكية لصالح المرشح الديمقراطي برني ساندرز.

    وتظهر الشعبية غير المتوقعة لكل من ترومب وساندرز دولة بها قسم كبير من الناخبين المحتملين غير الراضين عن الوضع الراهن ويعتقدون أن المرشحين الذين يمثلوا الاتجاه الرئيسي لأحزابهم يشكلون جزءا من المشكلة.

    وذكر ويست أن "شعبية ساندرز تكشف أن القاعدة التقدمية لديها مخاوف تجاه هيلاري كلينتون. ونجاحه يرجع الفضل فيه إليها وليس إليه".

    وأضاف "أن هؤلاء الناخبين يشعرون بالقلق من أن تنشغل كلينتون بمصالح مالية كبيرة ولا ترغب في النضال من أجل الناخبين العاديين".

    وبالإضافة إلى ذلك، عادة ما تقضى كلينتون وقتا عصيبا لإقناع الناخبين بأنها واحدة منهم في دولة يمكن أن يصنع أو يهدم فيها الود والتقرب من الشعب مرشحا. فهي لم تحقق حتى الآن نجاحا في التواصل مع الناخبين.

    فثروتها الهائلة ونفوذها وسفرها حول العالم ومكانتها لم تفعل سوى القليل لجذب الناخبين الأمريكيين رغم أنها مازالت مرشحة قوية في سباق 2016 إلى البيت البيض.

    علاوة على ذلك فقد أصبحت تحت المجهر مؤخرا نظرا لاستخدامها حساب بريد إلكتروني خاص بها أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية، وتخضع حاليا للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي حيث تتصاعد الأسئلة عما إذا كانت قد عرضت الأمن القومي الأمريكي للخطر.

    ويتوقع الكثير من الخبراء ألا يستمر ترومب في صعوده طويلا . فمازال ساندزر، القادر على جذب حشود كبيرة من الناسومخاطبة الشباب، متخلفا عن كلينتون بأكثر من 30 نقطة، وفقا لمتوسط استطلاعات الرأى التي أجرتها مؤسسة ((ريال كلير بوليتيكس)).

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على