دمشق 4 نوفمبر 2015 / أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اليوم (الاربعاء) أن اجتماع فيينا هو النقطة الأبرز والمفصلية في الجهود السياسية التي بدأت تأخذ منطقا سياسيا ويجب أن تفضي في المحصلة إلى وقف الحرب على سوريا والتدخل الخارجي في شؤونها وتدفق الإرهابيين باتجاهها.
ولفت الزعبي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي السوري بثت الليلة إلى أن البيان الختامي الذي صدر عن اجتماع فيينا " عكس نقاطا مشتركة ونقاط اتفاق بين بعض الدول المشاركة " ، مبينا أنه كان " مقبولا من حيث المضمون والنتائج وهذه المقبولية رهن بالمضامين ".
وأشار الزعبي إلى أن موقف الحكومة السورية ثابت منذ بداية الأزمة وهو يدعو إلى وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها على كامل أراضيها ووحدة الشعب بكل مكوناته إضافة إلى الحفاظ على هويتها العلمانية وهو ما ورد حرفيا في البند الأول من بيان فيينا.
وعن مسؤولية الدول الداعمة للإرهاب قال الزعبي إن " بيان فيينا لم يشر إلى ذلك وهذا أحد المآخذ عليه حيث كان يجب أن يدعو دول الجوار والدول الأخرى الى الكف عن إدخال الارهابيين والسلاح الى سوريا ووقف الدعم اللوجستي والاستخباراتي عنهم وهو ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة ".
ويشار إلى أن وليد المعلم وزير خارجية سوريا أكد خلال لقائه ستيفان دي ميستورا المبعوث الاممي الخاص إلى سوريا يوم الاحد الماضي أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا لكنه أبدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا.
وعقدت في فيينا يومي 30 و31 أكتوبر الماضي محادثات بمشاركة وزراء خارجية عدة دول لإيجاد "أرضية مشتركة" بشأن حل الأزمة في سوريا ، ولكن ظلت الآراء منقسمة حول دور الرئيس بشار الأسد في مستقبل البلاد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn